ان قرار لجنة المتابعة العربيه للمبادره العربيه للسلام التي اجتمعت بالقاهره بحضور الرئيس الفلسطيني وما تيعها من تفاعلات متباينه وتدخلات وضغوط امريكبه واسرائيليه سافره انتهت الى اجتماعات واشنطن وتحديد بداية التفاوض المباشر في صرم الشيخ بعد عطلة العيد . كل ذلك يبعث الكثير من الشجون والاحباط لدى الشعب العربي ويطرح تساؤلا مشروعا وهو من يضحك على من هل هي امريكا تضحك على الزعماء العرب برضاهم ام هم الزعماء يضحكون على الرئيس الفلسطيني والشعوب العربيه معتقدين انهم غارقون في الغباء والجهل ام هو الرئيس الفلسطيني واعوانه يضحكون على الفلسطينيون ام ان الجميع يسيرون في المخطط الاسرائيلي بمعرفة الامريكان ودعمهم .
ان من سمع تصريحات قادة السلطه وامين الجامعه العربيه والمسؤولين العرب بعد تعثر المفاوضات ابان الحرب على غزه او الاعتداء على المقدسات او الاعتداء على قافلة الحرية اعتقد اننا اقتربنا من صحوة عربيه وانه لم يعد اليهود والامريكان بقادرين على الضحك علينا ولكن سرعان ما تبدد سراب هذا الاعتقاد واننا ما زلنا مضحكه وملطشه لهم لا بل يعاملوننا نحن العرب كالبهائم ليس لنا رأي ولا حتى حق بابداء الراي .
احمد محمود سعيد
عمان – 7/9/2010