أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عيد الأطفال .. عيد مبارك

عيد الأطفال .. عيد مبارك

08-09-2010 12:00 AM

أيام وينقضي شهر الصوم ، ويأتي عيد الفطر المبارك ، الأعياد التي ينتظرها الأطفال ببالغ الاشتياق ، فذكرياتهم عنها أنها أيام تجديد وشراء الجديد ، وزيارة الأهل والأقارب ومدينة الألعاب ، وأداء صلاة العيد في المساجد مع الجميع، وأخذ ( العيديات ) ولقاء الأصدقاء والرفاق ،وكل هذا رائع وجميل بالنسبة لهم.

فيما يستعد الأطفال لقطف فرحة العيد ، يكون الآباء والأمهات في حالة من التفكير الحثيث تشبه خلية النحل المشغولة جداً بأعمالها ، وخاصة في هذا العام على وجه الخصوص ، فمصاريف رمضان الكريم وتليها مصاريف العيد ثم بدء دوام المدارس ، كلها مصاريف ثقيلة متتالية على عاتق الأسر المتوسطة والتي أنهكها الغلاء في المعيشة ، فمنذ شهرين على الأقل والوالدان يحاولان ضبط مصاريفهما بشدة وتقديم الأولويات والأهم فالمهم ، ليخرجا من هذه الفترة بأقل الخسائر !!

طبعاً كانت البداية بمصاريف رمضان وغالباً كان هناك توفير( إجباري ) لدى أغلب الأسر ، بسبب ارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية فكان الاكتفاء بالحدود الدنيا التي تساعد الصائم أن يستمر بصومه ويحتمل لليوم التالي . وكلما اقترب الشهر الفضيل من نهايته ، يبدأ الوالدان يبحثان لأبنائهما عن ملابس العيد بأسعار مناسبة حتى يمكنهما أن يشاهدا تلك الفرحة في عيون أغلى من لديهم ، وفي نفس الوقت يجهزان الكتب والقرطاسية وحقائب المدرسة و الزّيّ المدرسي واللوازم الأخرى .

كما لا بد من القيام بواجب ضيافة العيد ، فالقهوة السادة وكعك العيد والشوكلاته ضرورة كتعبير عن مظاهر الفرحة التي بت تقرأ غيابها عن معظم الوجوه من البالغين ، فأغلب الآباء لم يتمكن من شراء شيء مهما كان بسيطاً لنفسه ، فلا يزال أمامه عيديات الأطفال والأخوات والأمهات والأرحام ، وهذا أيضاً يعتمد على عددهم ، فكان لزاماً على الأسرة أن تترك جزءاً من دخلها لهذا الأمر .

ومع هذا كله ، لا يزال كل مواطن منا يحلم أن يقدر أن يرى الفرحة تشرق على وجه أطفاله وأحبته ، فينسى معاناته ولو لأيام قليلة ، يعود بعدها إلى مطحنة الحياة الدائرة ، فيدخلها راضياً ومُسَلِّماً بأنه قام بما عليه من واجبات وفق إمكاناته مهما كانت !!

ولكن طبعاً لا يفوتني أن أذكر هنا أن للعيد معنىً إنسانيّ أصلاً ، وهو اشتراك عدد كبير من المسلمين في فرح وسرور في وقت واحد دلالة على توحدهم وإعلاناً لكثرتهم وهيبتهم ، فتقوى روابط التآخي والأفكار وتتلاقى الأرواح في طاعة الله ومحبته . ولهذا رخص الرسول الكريم للمسلمين إظهار الفرح وتأكيده بالغناء وضرب الدفوف واللهو المباح ، وقد سمح لجاريتين عند عائشة رضي الله عنها بالغناء فقال لأبي بكر : \"دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم\".

في نهاية كلماتي أتقدم بالتهنئة من الجميع وأقول : \" تقبل الله منا ومنكم الطاعات ، وأفرح قلوبكم ، وأعاد العيد المبارك علينا وعليكم وعلى أمة المسلمين بخير وسلام ، وكل عامٍ وأنتم بألف خير \"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع