أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرشحين والوعود الكاذبة

المرشحين والوعود الكاذبة

08-09-2010 12:04 AM

وفق الدستور وببساطة فان عمل النائب هو تشريع القوانين الناظمة لحياة الناس ومراقبة أداء السلطة التنفيذية وخصوصا حركة المال العام. هذا العمل يتطلب أن تكون مؤسسة البرلمان مؤسسة قوية تعكس قوة أعضائها والذي يفترض أن يكونوا سياسيين أصحاب خبرة لديهم برامج ورؤية سياسية مثل الأحزاب , ولكن وبسبب ضعف الأحزاب السياسية في الأردن لأسباب كثيرة ليس اقلها قانون الانتخاب الذي لا يساعد على تشكيل القوائم او الكتل السياسية وبالتالي يقلل من فرص حضور الأحزاب تحت قبة البرلمان , لذلك فان معظم المرشحين للانتخابات النيابية من المستقلين بدون برامج سياسية او اقتصادية او اجتماعية .

يعتمد هؤلاء المرشحين على تسويق أنفسهم لدى الناخبين من خلال الوعود بتقديم الخدمات التي يحتاجها او يطلبها الناخب مثل (التعين, النقل , الترقية ) او (المعونات المالية , التنفيعات ) او ( البعثات الدراسية الداخلية والخارجية ) ... الخ .

الملاحظ ان معظم هؤلاء المرشحين كانوا مسئولين سابقين شغلوا مناصب مهمة بالدولة مثل ( وزير , سفير , نائب , عين , مدير عام , أمين عام , ....الخ ) وكانوا أصحاب سلطة وقرار , وكان المواطن يراجعهم ويطلب ويتظلم لديهم لتحصيل تلك الخدمات التي يعدون بها الآن, لكن للأسف لم يكن احد من هؤلاء المسؤلين السابقين والمرشحين حاليا يهتم او يلتفت الى المواطنين . بمعنى آخر كان بإمكان هؤلاء المرشحين مساعدة الناس وتلبية المعقول من مطالبهم أثناء وجودهم بالسلطة لكنهم لم يفعلوا .

بالعودة الى الوعود التي يطلقها المرشحين فان كل مرشح يحتاج الى حكومة لوحدة لكي تلبي جزء من وعودة التي يعد بها الناخبين ومع ذلك يستمر في تقديم الوعود (والكلام ما علية جمرك) والناخب يدرك ان المرشح لن يستطيع تلبية جميع الطلبات ومع ذلك يعتبرها فرصة لرؤية هؤلاء المسئولين السابقين والتشمت بهم واستغلال حاجتهم واستعراض العضلات عليهم وتقريعهم والتشدد بضرورة تنفيذ مطالبهم .

لا نلوم الناس لان لديها شعور بالظلم وتعتبر هذه الخدمات التي تطالب بها هي من حقها المسلوب والضائع بسبب الفساد الإداري المتمثل بالواسطة والمحسوبية والرشوة للمسؤلين , لذلك تعتبر فترة الانتخابات فرصة ثمينة لتحصيل هذه الحقوق والمطالب , فرصة لا تتكرر ألا مرة واحدة كل أربع سنوات وعليهم استغلالها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع