أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليهنأ بك العيدُ : إلى جلالة الملك عبد الله...

ليهنأ بك العيدُ : إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم

08-09-2010 12:05 AM

مولاي المعظم:
وكأنّي بلسان حال شعاب الأردن وبواديها البيْضاء ، وجبالها الشماء وسهولها الخضراء ، وقراها ومدنها القعْساء ، تردّدُ صبيحة العيد :
قد مضى الصومُ صاحبا محمودا ........... وأتى الفطرُ صاحبا موْد ودا
ذهب الصوم وهو يحيك نُسُكا ........... وأتى الفطر وهو يحيك جودا

وكأني بلسان حال شعبها الوفيّ ، يترنّمُ مهنئا للقائد الشريف الهاشمي ، جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ، قائلا :
العيدُ أقبل فليهنأ بك العيد.............. وليطرب الشعبُ إذْ تُتلى الأناشيدُ
يا حبّة القلب يا أحلى قصائدنا .............. يا درّة العيد فليهنأ بك العيدُ
أجل أيها السادة ، لقد أشرقت شمس يوم العيد السعيد ، ولسان حالها يردد قائلا :
ملك تعانقُه العلياءُ من صغرٍ ............ ومن شمائلِه الإنعامُ والجودُ
كلّ عام وأنت بخير ، يا صاحب الطلعة البهية ، يا وريث النهضة العربية ، ويا ذا المزايا الفريدة الهاشمية ، أجل ؛ لأنك كالشمس في رابعة النهار ،في جميع أعمالك الوحيدة وآرائك السديدة ، حيث أنت خيرُ خلف لخير سلف ، فالثناء كل الثناء على محض فخرك ، وهذا التاريخ ناطق بمآثرك ، ومُثنٍ بلسان الحال عن جميع مظاهرك ،فلتقرّ عين الشعب بك والعرب ، وليرق عرشك أعلى الرتب ، ولتعش أنت مودعا شهرا ومستقبلا شهرا ، وليترنم بمدحك نظما ونثرا .
وإنّي – وأيْمُ الحق – إذا تصفحتُ الملوك لِتعرّفِ منازلها من الشرف ، وتبيّن مواقعها من العظم ، وتدبّر أيّهم الأحقّ بالتقديم ، والأسبق في استيجاب التحية والتكريم ، وجدت جلالتكم ، الأوْلى بذلك ، وأوْلاها هنالك ؛ إذ لا شرف إلا وأنتم السبيل إليه ، ولا خير إلا وأنتم الدليل عليه ، ولا منقبة إلا وأنتم ذروتها وسنامها ، ولا مفخرة إلا وبكم صحتها وتمامها ، ولا حسنة إلا وأنتم مفتاحها ولا محمدة إلا ومنكم يتقد مصباها ، لقد اشرأبّت إليكم الأعناق ، مذ تبوأتم غارب الملك ، وقبضتم على أعنة الأمور ، وتعلقت بكم القلوب مذ تربعتم على عرش القلوب ، لأنكم أهلٌ لذاك ، فالمهج والأرواح فداك ، يا غرة في جبين الزمان ، ويا درّة الكون والإنسان ، حمتك ملائكة الرحمن .
مولاي المعظم : إنّ شعبك الوفيّ ، إذ يرفع إلى السدّة الهاشمية والدوحة القرشية ، واسطة عقد الفضائل ، من تفخر بمزاياهم الأواخر على الأوائل ، أسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة العطرة ، وهو إذْ ذاك ، يمدّ أكفّ الضراعة إلى من لا يردّ سائلا ، أنْ يحصّنك بأسمائه العظام ، وأنْ يحرسك بعينه التي لا تنام ، وأنْ يكنفك بالكنف الذي لا يضام ، وأنْ يدخلك الحصن الذي لا يرام ، وأنْ تحميك الصمدانية على الدوام .
أجلْ ، لقد عرفناك فأكبرناك ، ورأيناك فأعظمناك ، فإيّاك نجلّ ، وإيّاك نطمع ، وإيّاك نودّ ، ومن عسى أنْ يلومنا على حبك ، أو يعذلنا على التفاني في خدمتك ، أو يجادلنا في التباهي والافتخار بك ، أو يماحكنا في الاعتزاز بإنسانيتك .
مولاي المفدّى : لقد علم الخاص والعام ، أنّ هذه المملكة ، قد أصبحت في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة ، وإنّنا لا نقول ذلك جُزافا ، بعد أنْ شهد الغربُ والشرق ، بأنّ نعمة الأمن لم تتمّ إلا على أيدي الهاشميين البَرَرة ، حتى بلغت بعهدكم الميمون مبلغا يحقّ لنا أن نفاخر به ، وإنّ العدل قد نشر لواءه ، في كل زاوية وجِهة ، لا فرق بين البوادي والحضر ، أجل ، كلّ ذلك حصل بالفعل ، وظهرت نتائجه للذي يبصر بعينيه ، وللأعمى الذي يتحسس بيديْه ، وبذلك ازداد تعلق القلوب الطاهرة بعرى عرشكم المفدّى ، وحَرِصَتْ الأسرة الأردنية ، على استدامة هذه النِعَم التي يسّرها الله لها من غيبِ علمه ، و فاضت من خلال أياديكم الطاهرة ، فبخٍ بخٍ يا آل هاشم ، لهذا الفخر الأثيل ، والمجد الأصيل ، ولا غرو في ذلك ، إذ هو عزّ ورثتموه أكبرا أكبرا ، شهامة أباء ، وشَمَمُ أجداد ، آيات صدق ووفاء ، وجواهر علم وصفاء .
مولاي المعظم :سليل الاختلاف ورائد البصيرة ، كم أنتم فريدون فما أكثركم ، وكم نحن مأخوذون بلذة الانتماء والولاء إليكم ، فكل عام وأنتم بألف خير ، ودام العزّ في ركابكم على المدى .
الدكتور محمود سليم هياجنه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع