زاد الاردن الاخباري -
عمان - الدستور - نايف المعاني
كشف رجال البحث الجنائي في انحاء المملكة عن العديد من قضايا الاحتيال والسرقة وكان من ابرز هذه القضايا انه اشتكى لرئيس مركز أمن المدينة اقليم الوسط قسم البلقاء أحد الأشخاص ويعمل سائق تاكسي وادعى أنه ركب معه شخصان وطلبا منه التوجه لمنطقة كفرهودا وعند وصولهما قاما بسحب أدوات حادثة عليه وسلبا منه مبلغ 350 دينارا وهاتفه المحمول وقد وقع الاشباه على شخصين وألقي القبض عليهما وبالتحقيق معهما اعتراف بفعلتهما وما زال التحقيق جارياً.
كما اشتكى لرئيس مركز أمن الهاشمية في اقليم الوسط قسم الزرقاء أحد الأشخاص يعمل صاحب محطة للمحروقات وادعى بتعرض المحطة للسرقة حيث سرقة من غرفة المحاسبة مبلغ 7 آلاف دينار وجوازي سفر وكاميرا وطلب الادعاء على شخصين يعملان بالمحطة وقد تم إلقاء القبض على أحد المشبوهين وبالتحقيق معه أنكر ارتكاب السرقة وما زال البحث جاريا عن المشبوه الآخر.
كما اشتكى لرئيس مركز أمن الضليل أحد الأشخاص وبناءً على لائحة شكوى مقدمة لمدعي عام الزرقاء بقيام أحد الأشخاص وابنه الحدث بسرقة جسر حديد من على سطح أحد الهناجر العائدة له وطلب الادعاء ، وقد ألقي القبض على المشتكى عليه وابنه الحدث وبالتحقيق معهما اعترفا بارتكاب السرقة ، وما زال التحقيق جارياً واشتكى لرئيس مركز أمن المزار إقليم الجنوب قسم الكرك شخصان وهما أصحاب محلات تجارية وادعيا بأنه حضر إليهما شخص وقام بشراء مواد تموينية ودفع لهما عملة مزيفة وطلبا الادعاء وقد تم إلقاء القبض على ذلك الشخص وضبط بحوزته عملة مزيفة وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بالاحتيال على المشتكين وأضاف بأنه حضر إليه شخصان وأبلغاه بأنهم يحوزون على نقود مزيفة وطلبا منه تصريفها ، وألقي القبض على الشخصين المذكورين وبالتحقيق معهما اعترف الأول بقيامه بتزييف مبلغ 170 دينارا داخل محل انترنت والشخص الآخر أيد ما جاء بأقوال الأول وبتفتيش محل الانترنت العائد للشخص الأول تم ضبط الجهاز المستخدم في عملية التزييف وطابعة مع ماسح ضوئي وبالتحقيق معه أنكر معرفته بالتزييف أو بالاشتراك مع المذكورين وما زال التحقيق جارياً.
كما اشتكى لرئيس مركز أمن سوف قسم جرش أحد الأشخاص ويعمل صاحب محل لبيع البطاقات الخلوية (كشك) وادعى أنه اتفق مع أحد المشبوهين على شراء بطاقات شحن هواتف محمولة بقيمة 3 آلاف دينار حيث حضر إليه المشبوه وبرفقته شخص لا يعرفه وأثناء قيامه بتسليمه مبلغ ألفي دينار من ثمن البطاقات قاما بضربه وأخذا المبلغ ولاذا بالفرار وطلب الادعاء وبعرض صور المشبوهين تم التعرف عليهما والتعميم عليهما في حينه وبعد أقل من شهر ألقي القبض على المشبوه الأول وبالتحقيق معه اعترف بقيامه وبالاشتراك مع المشبوه الثاني بالاتفاق مع المشتكي ببيعه بطاقات شخص هواتف محمومة وأنكر قيامه بضربه وسرقة المبلغ وما زال التحقيق جارياً.
من جهة اخرى اشتكى لرئيس مركز أمن اربد الشرقي احد الأشخاص وادعى أنه وقبل مدة تعرضت مزرعته للسرقة حيث سرق منها مجموعة مواسير حديد ولم يتقدم بشكوى في حينه وبعد مدة شاهد بعض المسروقات داخل محل خردة يعود لأحد الأشخاص وطلب الادعاء وقد ألقي القبض على صاحب محل الخردة وبالتحقيق معه أفاد بأنه قام بشراء المواسير من شخص آخر والذي يعمل في محل سكراب وقد ألقي القبض عليه وبالتحقيق معه أفاد بأنه قام بشراء المواسير من شخص ثالث وتم التعميم عليه في حينه ، وبعد أيام ألقي القبض على شخصين وبالتحقيق معهما اعترف الأول بارتكاب السرقة وقيامه بالاشتراك مع المشبوه الثاني بسرقة تيوبات من مزرعة في منطقة الرمثا وبالتحقيق مع الأخير أيد ما جاء بأقوال المشبوه الأول وما زال التحقيق جارياً.
وبناءً على معلومات وردت إلى مركز أمن المدينة إقليم الوسط قسم الزرقاء بوجود كمية من صناديق الورق المسروقة داخل أحد المطابع لتجارة الورق تم التحرك للمكان وضبط 247 صندوقا وضبط صاحب المطبعة وهو من جنسية عربية وبالتحقيق معه أفاد بأنه قام بشراء الورق من أحد الأشخاص وهو من جنسية عربية اخرى والذي ألقي القبض عليه ، وبالتحقيق معه أفاد بأنه قام بشراء الورق من شخص آخر ونتيجة البحث والتحري تبين بأن صناديق الورق مسروقة من مستودع بمنطقة الموقر يعود لأحد الأشخاص والذي تقدم بشكوى لرئيس مقاطعة الموقر وما زال التحقيق جارياً.
وبناءً على معلومات واردة لمركز أمن المدينة إقليم الوسط قسم البلقاء بوجود صناديق بلاط مسروقة وموجودة أمام منزل شقيقي تحرك رجال البحث الجنائي للمكان وألقي القبض على الشقيقين وضبط 28 صندوق بلاط وبالتحقيق معهما أفادا بأنهما قاما بشراء البلاط من أحد المحلات وبعرض البلاط على المشتكي أفاد بأنه سرق من منزله تحت الإنشاء وطلب الإدعاء وما زال التحقيق جارياً ، كما اشتكى لرئيس مركز أمن تلاع العلي أحد الأشخاص وادعى بقيام ثلاثة أشخاص بالاحتيال عليه من خلال بيعه ساعة مقلدة على أنها ذهب وأن سعرها بأقل من سعر السوق حيث قام بشرائها بمبلغ 1500 دينار وبعد فحصها لدى أحد المحلات تبين أنها مقلدة وطلب الادعاء وبعرض صور المشبوهين على المشتكي تعرف على صورة مشبوهين وتم التعميم عليهما.