زاد الاردن الاخباري -
تكثر في أيام عيد الفطر السعيد المناسبات والزيارات الاجتماعية حيث يبتهج الصغير والكبير فرحا بقدومه وتتعدد اوجه التعبير عن هذا الفرح خاصة عند الأطفال ومن هنا فانه لا بد من ضرورة اتباع كافة وسائل الوقاية وانتهاج السلوك الوقائي خلال أيام عطلة عيد الفطر السعيد تجنباً للحوادث التي قد تعكر صفو وفرحة هذه المناسبة الجليلة في حال وقوعها لا قدر الله . وفي هذا المجال فانه لا بد من إبعاد الأطفال عن بعض الممارسات الخاطئة التي يلجأون إليها عادة في هذه المناسبات تعبيراً عن الفرح والابتهاج. وحرصا على سلامة الاخوة المواطنين تقوم المديرية العامة للدفاع المدني من خلال إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بإعداد النشرات الوقائية التي من شانها رفع مستوى الوعي الوقائي لدى كافة المواطنين وذلك للحيلولة دون وقوع أي إصابات أو حوادث لا سمح الله قد تعكر صفو وفرحة هذه المناسبة السعيدة،حيث تؤكد على ضرورة تجنب الأطفال الممارسات الخاطئة في هذه المناسبات تعبيراً عن الفرح والابتهاج كاستخدام الألعاب النارية التي قد تؤذيهم وعدم السماح لهم بممارسة الهوايات والألعاب التي لا تتناسب وفئاتهم العمرية، ومراعاة عدم شراء الألعاب ذات الحواف الحادة للأطفال أو الألعاب التي قد تشكل خطراً عليهم مثل بنادق الخرز التي تنتشر في الأعياد والأفراح والمناسبات . ويعتبر التلبك المعوي من أكثر الحالات المرضية التي يتعامل معها الدفاع المدني خلال فترة العيد والتي غالباً ما تأتي هذه الحالات نتيجة تناول أطعمة متنوعة وعديدة وبكميات كبيرة لا تتناسب مع بعضها البعض ، الأمر الذي قد يؤدي الى حدوث الآلام والمضاعفات في المعدة والأمعاء وتهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني بالأهالي الكرام ضرورة التنبيه على أطفالهم عدم تناول الأغذية والحلويات المكشوفة وخصوصا التي يتم بيعها من قبل الباعة المتجولين لان ذلك قد يؤدي الى وقوع حالات التسمم الغذائي. كما وتشهد أيام العيد زيادة في إقبال الاخوة المواطنين على أماكن التنزه وخاصة المائية لذا تقوم المديرية العامة للدفاع المدني من خلال أقسامها ومراكزها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة بالاستعداد المبكر وذلك من خلال زيادة عدد فرق الغواصين المختصين في تلك المناطق لعدم وقوع حوادث الغرق. ومن المشاهد التي تتكرر في الأعياد الإقبال على مدن الملاهي من قبل الأسر التي تصطحب أطفالها للاستمتاع بالألعاب الموجودة في هذه المدن الترويحية وهذا أمر إيجابي إذا ما روعيت فيه متطلبات الوقاية من الأخطار وفي مقدمتها اختيار اللعبة المناسبة لعمر الطفل وذلك كون هذه المدن تحتوي على العديد من الألعاب التي تناسب كافة الأعمار . وتبقى المديرية العامة للدفاع المدني من خلال أقسامها ومراكزها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة على أهبة الاستعداد لتلبية نداء المواطن في أي زمان ومكان على هاتف الطوارئ(911) من داخل العاصمة عمان و (199) في مختلف أنحاء المملكة. مع تمنياتنا بقضاء عيد فطر سعيد لأعزائنا الأطفال ونرجو من الله أن يكون خالياً من أي حوادث ، فالسلامة هي الغاية التي ننشدها دائماً للمواطنين الأعزاء لقضاء أوقاتهم بعيدا عن كل ما يعكر صفو هذا العيد من حوادث لا قدر الله .