أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن

ولك أدرس يا ولد!

08-09-2010 09:30 PM

عملت في إحدى المستشفيات الخاصة في الأردن لسبع سنوات, وكان في ما تعلمت أن المآل الذي يئول إليه كل شخص كان قد تحدد في فترة مصيرية اسمها الثانوية العامة. عام واحد فرزَ مصير الناس, فأصبح هذا طبيباً, وهذا فنياً, وذاك موظفاً, أو مهندساً, أو أو أو أو عامل تدبير منزلي غلبااان. كل واحد من أصحابنا ارتبط مصيره ومستقبله في ما أتيح له من دراسة, أمر والله مثير.

أحاول أن أنقل هذه المعادلة إلى ابني, أحاول أن أحقنها في عقله لعله ينتبه ويتنبه, أملاً بأن لا يجربها بنفسه على نفسه, فالكيّسُ من اتعظ بغيره, والجاهل من اتعظ بنفسه.

كان جزء من طبيعة عملي أن أتجول وأتدخل في المستويات الوظيفية المختلفة ذلك المستشفى (الذي يمكن أن يكون عينة ممثلة لبقية القطاعات الحياتية حكومية أو خاصة), كنت أحاول أن أكسب الجميع وأتودد إليهم جميعاً بلا استثناء حتى أوظف وأجير هذا الود إن استدعى الأمر, فالعلاقة الشخصية أقوى تأثيراً من السلطة والسطوة الإدارية. كان البعض ينفث لي بعض امتعاظه من الفوارق في الرواتب والامتيازات بينه وبين المستوى الوظيفي الأعلى منه, وكان جوابي الذي أكرره على الدوام: الله يسهل على والدتك التي " حفي " لسانها وهي تقول لك : "ولك ادرس يا ولد", الله يرضى عنك دع الكرة "الطابة" جانباً, ركز "يمه", ملحق على التلفزيون, ,,,. أنت يا صديقي تدفع ثمن صبيانيتك في الوقت الذي انتبه غيرك واجتاز العام المصيري, تفوق وزحفت, فاحصد ما زرعت.

أمنيتي من أولياء الأمور أن يتجولوا مع أبنائهم - قبل فترة كافية - في مرافق المؤسسات الكبرى وبخاصة الخاصة, ويجعلوهم يشاهدون بأعينهم ما صنعه الاجتهاد وتحمل المسئولية في البعض, وما صنعه الإهمال والكسل في البعض الآخر, لعل الأبناء يتعظون.

 

م. جمال أحمد راتب  





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع