أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيصل الفايز والفكر الوحدوي

فيصل الفايز والفكر الوحدوي

09-09-2010 09:04 PM

لا أخال عاقلا ، يسبر أغوار الحقيقة ثم ينكر ما لهذا المِقدام ، من مواقف يشهد لها أقصى جنوب المملكة ، وشمالها ، حتى سُجلت له في سِفر الخلود ، سفر امتطاء كاهل المجد والسؤدد ، أجل أيها الوحدويون ، إنّ المبادئ لها أربابها وعظماؤها ، وإنّ الشعوب الحرة الأبية هي التي تقدم هؤلاء العظماء ، وتمجد أفعالهم ، نعم ، لأنّ هؤلاء هم من يسعون جاهدين ، في سبيل تحقيق مجتمع ناهض تنتصر إرادته على التخلف والجمود ، أجل أيها السادة ، إنّ دولته – كما عهدناه – همة عالية قصية المرمى ، بعيدة المناط ، طمّاحة للتحديث مع المحافظة على الأصيل ، فكم سمعناه يتكلم عن الثوابت ، وكم سمعناه يتكلم عن الوحدة الوطنية ، أجل أيها السادة إنها شخصيّة رغّابة في العدل والمساواة والشورى والحرية ، فكم رأيناه قريبا من الناس ، يسمع لهم بأذن صاغية ، نعم – يا يرعاك الله – عندما تجالسه تشعر بنفس أبية شريفة وثّابة ، تؤمن بمجد الأمة وتعتز بعراقتها وكبريائها وتاريخا التليد ، نفس يقطر المجد من ثناياها ، وتجتهد بل تسعى إلى عهد نضر وضاح ، تأبى الضيم والظلم ، نفس لا تنالها مذمّة ، ولا تلحق بها شيْنة ، أجل – يا يحفظك الله- هذا هو فيصل الفايز ، بل أكثر من ذلك .
ولا غرو، فدولته الثقة إذا لم يوثق بناصح ،ومن وثق بماء لم يظمأ أبدا ، كيف لا ، وصفته ألصق في سبيل المروءة والكرم ، وأشد مناسبة للسجاحة والشيم ،
بيض الوجوه كريمة أحسابهم ----------- شمّ الأنوف من الطراز الأول .
إنّ فيكم شموخا لا يضاهيه شموخ ، وإباء لا يدانيه إباء ، وعطاء لا يوازيه عطاء ، فسقيا لأرض صدرت عنها ، ورعيا لعشيرة درجت منها ، وبورك ما عقدتم العزم عليه .
ولقد كان بطيب اللقاء بكم ما لنا ، ولقد سمعنا من تجليات حديثكم ما سمعنا ، التي كان أشدها وقعا في النفس ، تجليات الوحدوية ، أو الوحدة الوطنية ، فضلا عن الولاء والانتماء ، نعم يا دولة الرئيس ، الولاء والانتماء ، هو العمل للوطن على الوفاء ، وليس على الرجاء ، لان من يعمل على الرجاء ، فبمهنة التجار قد فعل ، بيْد من يعمل على الوفاء فبمهنة الأحرار المخلصين المحبين الأوفياء قد فعل ، وشتان بين الُلتيّا والتي ، أجل هذا ما تعلمناه من مدرستكم ، مدرسة الوفاء والعطاء والإخلاص ، وإنّ استيفاء شرط التكيف مع الوحدة الوطنية ، هو الفهم الحقيقي للوعي المعرفي ، الذي يكرس المواطنة التي تتجاوز كل الأيدولوجيات والمعتقدات والمنابت والأصول ، وتنفتح على مفهوم الوطن وقداسته ، والمواطنة ومكانتها ، بإطارهما الحيوي والشامل ، وشتان بين من يتماهى في غيابة الأنا الذاتية ، ومن يتفانى في سماء المصلحة العليا ، إنّ الوطن لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك ، ولا شك بأنّ الوحدة الوطنية من الثوابت ، التي يجب على كل مواطن مخلص أن يتشبث بأهدابها ، ويتمسك بعراها ، لأنها السور والسياج المنيع ، لقلعتنا الأردنية الهاشمية ، أردن الكرامة والمجد والشموخ ، أجل يا دولة الرئيس لقد تعلمنا من مدرستكم الكثير ، وما زال النبع منكم وارف الظِّلال ، غزير العطاء ، فسر على بركة الله ،
فلا يستطيع الفاعلون كفعلكم ---------------- وإن حاولوا في النائبات وأجملوا .
حمى الله الأردن وعاش الملك .
الدكتور محمود سليم هياجنه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع