أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصدر: لا صحة لانسحاب الجيش السوري من حماة استشهاد صحفي برصاص مسيّرة إسرائيلية في أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني إسرائيل تمدد السماح لمصارفها بالتعامل مع البنوك الفلسطينية ابوصعيليك يوضح قرار تعديل الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة صادرات الزرقاء والمفرق الصناعية مليار و409 ملايين دولار منذ بداية العام مقتل جندي إسرائيلي وجرح اثنين في معارك غزة مساعد رئيس مجلس النواب: 17-18 لجنة حسمت مناصبها بالتوافق قرار يخص السياسات المتعلقة بالمشاركة في المشتريات الحكومية من هو الجندي عيدان ألكسندر الذي ظهر في فيديو القسام؟ مواطنون وأصحاب محال بالكرك يطالبون بتنشيط الحركة السياحية والتجارية فوز شباب الأردن على معان بدوري المحترفين انتخاب مجلس إدارة اتحاد الشطرنج وفد استشاري يزور البترا لبحث تطوير البنية التحتية جولة على مزارع في جنوب المملكة للاطلاع على تجارب الري الحديث مديرة في وزارة المياه أفضل موظفة حكومية عربية محافظ عجلون يؤكد جاهزية البلديات للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة منافسات الأسبوع 11 بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم تنطلق غدا حوارية تناقش دور الإعلام والفن في دعم القضية الفلسطينية إطلاق مشروع حماية الروابط العائلية في المجتمعات المتضررة من النزاعات شهيدان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
الأردن الجديد ثلاث مكونات رئيسيه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن الجديد ثلاث مكونات رئيسيه

الأردن الجديد ثلاث مكونات رئيسيه

18-01-2016 10:56 AM

الأردن استقبل منذ سنوات طويله موجات متعاقبة من اللاجئين فاق عددهم مليوني لاجئ من فلسطينيين وعراقيين وليبيين وأخيرا وليس آخرا يستقبل اليوم حوالي مليون ونصف المليون لاجيء سوري والعدد مرشح لأن يتضاعف خلال الفترة القادمة .

 


لم يغلق الأردن أبوابه في يوم من الأيام في وجه أشقاءه الفارين من نيران العنف والقتل والاغتصاب والباحثين عن الملاذ الآمن ، بل كان كريما للغاية بمنح الجنسية لأشقائه العرب وهو مالم تفعله دولة عربيه أخرى وقاسمهم لقمة العيش وشربة الماء ، وكل شيء .

مضت السنون ، واللاجئ ينتظر بلهفة العودة الى وطنه الام ، رحلت أجيال وولدت أجيال جديده ومعها يخبو حنين العودة الى الوطن ، وتكشّفت أوراق المستور ، فإذا بالأنظمة العربية ومعها رموز فلسطينيه وعربيه تآمرت على القضية وأصبح موضوع الهوية من الماضي ، وها هو سيناريو التوطين للقادمين الجدد يتكرر بمخيمات اللجوء السوري التي اصبحت مدننا وتم تزويدها بالبنية التحتيه لتكون صالحة للسكن ولعدة قرون ...

 

استقبال وتوطين ومن ثم تشغيل وها قد بدا مشروع التجنيس كل ذلك يتم ضمن مخطط مبرمج هدفه التغيير الديموغرافي ليصبح الأردن بحدود عام 2018 حوالي 12مليون اردني يمثل ثلاث مكونات رئيسيه الشرق الاردني الغرب الاردني وللامانه انصهر هذان المكونان ليصبحا مكون واحد من خلال المصاهرة والاختلاط والعيش المشترك وعلى مدارثلاثة أجيال أصبحت الهوية واللهجة والمصير والقضية واحده فكان لا بد من حقن الدولة الاردنيه بمكون جديد ليس من اهتماماته القضية الفلسطينية ولا يشكل خطورة على إسرائيل ...

 

مكون ثالث اسميه المكون العرب الأردني من اصول سوريه وعراقيه وليبيه ويمنيه وغيرها ووحسب المخطط القادم سيكون المكون الثالث هو الأكبر عددا ومن المتوقع أن يسيطر على قطاع الصناعه والتجارة ..ومع التعديل في قوانين الإصلاح السياسي كقانون الانتخاب والاحزاب وقانون اللامركزيه وقانون الجنسيه لاحقا وغيرها من التعليمات التي تمنح جوازات السفر المؤقت لابناء الاردنيات ...

 

الموضوع إذن تجنيس بالملايين خصوصا ان الكثير من الاطفال الذين ولدوا في مخيمات اللجوء السوري سيكون وضعهم القانوني الدولي تحت بند عديمي الجنسيه او بدون جنسيه وسوف يتخذ قرار دولي لاحقا بمنحهم جنسية الدولة المستقبله للجوء وهؤلاء ليس من ضمن أولوياتهم القضية الفلسطينيه وفي احسن الأحوال الاهتمام بقضايا وطنهم الأم ولن يشكلوا خطراً على إسرائيل ..

 

فالاردن الجديد يخدم إسرائيل أولا ومشروع تعزيز نظام الحكم مع تعديلات طفيفه على بعض بنود الدستور بحيث نشهد ولادة حكومات برلمانية يسيطر عليها مكون خليط . ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع