أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة اعتصامات أم حكومة دستور

حكومة اعتصامات أم حكومة دستور

09-09-2010 11:17 PM

إذا كما قلنا وقال الكثيرين هي حكومة أزمات والجديد أنها حكومة اعتصامات وخروج عن القانون في التعامل مع قضايا الرأي وحرية التعبير ، لو قمنا بإحصاء أكثر القضايا طرحا في الشارع الأردني وأكثرها تم التعامل معها بنوع من العنجهية وقساوة الرأس ومحاولة تسيير البلاد برأي شخص واحد هي أيضا قضايا التعبير وحرية الرأي ، فقضية المعلمين لم تحل إلا بعد أعتصامات عدة ومسيرات وصلت للكرك وقضية عمال المياومة وكذلك قضية قانون جرائم انظمة المعلومات وهذا تم التعامل معه بعدة طرق وأساليب منها إعلان أن الرئيس هو عدو للحريات الصحفية وموائد إفطار رمضانية للصحفيين وزيارات تتم بالصدفة على طبق من القطايف والمزيد من الكتابات التي لم تبقى ولم تذر للحكومة وكانت خاتمتها قضية الطالب الشولي ، وكل هذه القضايا سمع بها وشاهدها وكتب عنها العالم أجمع ،أذا هل كل مواطن أراد أن يقول شيء أو يطالب بحق كفله له الدستور عليه أن يذهب لباب الدوار الرابع ويقف هناك ويعتصم ويخرج أحدهم من السرايا ويقول لهم أبشرو خيراً ، ربما فات عن حكومة الرفاعي أننا شعب الستة ملايين نسمة وهل يتسع الدوار الرابع لهذا العدد ،لماذا يا حكومة الرفاعي تجعلي المواطن يصل لمثل هذه المواصيل كي يحصل على حقه المكفول بالدستور والقانون ، ماذا يريد الرفاعي من ذلك هل يريد أن يسجل رقما قياسيا في عدد الاعتصامات في حكومته وعدد المكرمات التي يمن بها على الشعب وعدد الانتقادات الدولية له ، هل عدنا لبدايات القرن التاسع عشر التي كان بها الحاكم يعطي متى يشاء ويمنع متى يشاء ، ولماذا يوجد كل هؤلاء المستشارين حولك يا دولة الرئيس إذا كنت تسير البلاد برأي شخص واحد أما انك تسير على قاعدة ( شاور غيرك وبالأخير رد الشور لرأسك ) أذا في النهاية هو قرار ورأي شخص واحد ويبدو أن المشهد العام للدوار الرابع أنه مجرد تكية لعمل الخير وإعطاء الممن والعطايا يجتمع بها المقربين والأصدقاء ويتداولون حكايات الشعب على مائدة الإفطار العائلية وبعد شرب الشاي توزع الأدوار كما كانت موزعة في دبي كابيتال وكون الرئيس كان ولازال هو صاحب النفوذ والقرار من التعين إلى الفصل وهو الذي يصرف الراتب أخر الشهر فكل من يوجد على مائدة الإفطار سيجعلون الإجماع يسير نحو مزراب رأي الرئيس الوحيد والأوحد ، وتكون نهاية حل المشاكل في المزيد من الاعتصامات والمسيرات ليسجل التاريخ للرفاعي الابن الثالث ( وهذه للتوثيق حتى لا يكون هناك خربطه في المستقبل ) أنه صاحب أكبر رقم في القرارات التي اتخذت وتم التراجع عنها بعد أن تقدم الشعب بإلتماس وعرائض للباب العالي في الدوار الرابع ، وسجل يا تاريخ ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع