أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
لكي نوقف عولكة "داعش"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لكي نوقف عولكة "داعش"

لكي نوقف عولكة "داعش"

19-01-2016 04:56 PM

تتبلور الصورة النمطية للإرهاب وتتفاقم الحالة العدائية للحياة والإنسانية وتتمدد لينتقل وباء الفكر المنحرف من حدود جغرافيا دولة داعش ، التي كانت تقع ضمن إعمال التحالف الدولي العسكرية وروسيا في محيط حدود العراق وسوريا الى كل إرجاء المعمورة .

 


لم يعد الإرهاب وخوارج العصر مقتصرا في وجودهما ضمن جغرافيا بقعة واحدة بغينها ، ليتمدد الفكر المنحرف على كل البقاع ويجوب الأصقاع ، الأمر الذي يؤرقنا ونحن نرى سرطان عملياته الإرهابية يضرب عواصم العالم الأكثر تحصنا امنيا وعسكريا ، وقد هزتنا والعالم هجمات باريس الحقيرة واذرع الإرهاب وهي تفتك بقلب العاصمة الفرنسية والعصف بالرعب والخوف .

 

 

وتستهدف الصف الأول في محاولة لتخترق الصف الأمني الأقوى في محاولة لاغتيال الرئيس الفرنسي اليميني فرانسوا اولاند وجمهورا ضخما في مباراة رياضية كانت لو تمت العملية حسب مخطط المنفذون ، كما أظهرت التحقيقات الفرنسية لحصلت أفظع كارثة في تاريخ البشرية بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية لا قدر الله .



داعش ليست داعش اليوم اي ان حدودها الجغرافية ما عادت تتهدد منطقتها والشرق الأوسط وإنما انتشر وباؤها ووصل حدودا ابعد بكثير من خارطة العراق وسوريا وأصبحت دائرة وجودها وتأثيرها في الفكر والعقول تفتح أبواب أوروبا وإفريقيا بعد ان هزت العاصمة الفرنسية عدة مرات .

 


وصارت خطورة رقعة انتشارها تكمن في كونها ليست عضوية او تنظيمية بل فكرية ، ولذا لاحظنا كيفية الية تنفيذ العمليات الإرهابية في أماكن مختلفة وعديدة تبين وثبت بما لا يدع مجالا للشك انها تبدأ بقراءة واستيعاب فكر الجماعة ومن ثم إعلان الولاء غيابيا الى ثم تنتهي الى تنفيذ هجمات دون عودة لأمير الجماعة وتنفيذ أعمال مأساوية .

والنتيجة تعيدنا دون تردد الى الدعوة الى القراءة والتحليل المتمليين الواعيين للخطوات الشديدة الأهمية التي أعلنها سيدنا ضمن إعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، والتي تعتبر بمثابة خارطة طريق تستحق تعاون وتكاتف قيادات وحكومات وشعوب العالم حتى نتمكن من إفشال ووقف مخطط جر العالم الى مستنقع دماء مهلك . 

 


وعليه فان الفكر كما أكد سيدنا هو دائرة المواجهة الناجعة وليست المواجهة العسكرية ذات جدوى خارج حدود العراق وسوريا ،

 


لان الفكر هو مكمن المعركة الحقيقية خارج حدود الدولة داعش وخارج مجال عمليات التحالف والعمليات العسكرية الروسية .

 


ان فكرة الدولة والتكفير هي العمود الفقري التي تقوم عليها محور فكرة الخارجين عن العصر ، وهي فكرة تتغذى من بيئة المذهبية والطائفية وتقديس الموروث بغثه وسمينه وطيبه وخبيثه على حد سواء .
وان الإجابة على فساد فكرة التكفير متوفرة في مراجعات جريئة لمفكرين مستنيرين في المجال تتخذ من القرءان الكريم وعصمة النبي والأخلاق قاعدة الميزان في نقض الفكر الخبيث المنحرف ، لان النبي – صلى الله عليه واله – جاء رحمة لم يؤسس دولة او حكومة او حزبا ولم يتخذ من نفسه رئيسا لجمهورية او حكومة او سلطان او ملك ، ولم يجعل من نفسه مكرها او متسلطا من اجل دين الله ، إلا ان مما يؤسف له ان معضلة قدسية الموروث تحول دون إشهارها لإيقاف عولمة داعش .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع