زاد الاردن الاخباري -
معان - الدستور - قاسم الخطيب
تواصلت شكاوى المواطنين من مسلسل ارتفاع الاسعار الذي بدأ منذ بداية شهر رمضان المبارك واستمر في الاسواق المحلية في محافظة معان حتى امس اخر ايام الشهر الفضيل والذي طال معظم المواد الغذائية والرئيسية وخاصة الملابس .
واعتبر المواطنون في مختلف أسواق المحافظة التي تشهد حركة نشطة من قبل المرتادين من مناطق المحافظة المختلفة ان الارتفاع المحموم في الاسعار زاد من معاناتهم في ظل الظروفْ المعيشيةْ الصعبة التي تعاني منها شريحه واسعه منهم وخاصة أصحاب الأسر الكبيرة .
وأضافوا ان الأسواق التجارية ومحلات النوفتيه والأحذية في مختلف المناطق ورغم الركود الذي خيم عليها والذي لم تشهده منذ سنوات طويلة مضت ما زالت تسجل ارتفاعاً غير مبرر مع حلول عيد الفطر السعيد وغير مسبوق في الاسعار وهو مؤشر فعلي على غياب الرقابة من الحكومة واذرعها المختلفة على الأسواق.
وقالت اسماء انجادات ربة أسرة ( 10 اشخاص) ان الارتفاع الجنوني لأسعار الملابس وخاصة للأطفال لم نشهدها منذ فترات طويلة مضت ولا ادري ما هي الأسباب والدوافع التي تؤدي الى ارتفاع الأسعار بهذا الشكل فطمع بعض التجار هو الأساس فالسعي للربح الكبير اولاً هو الذي يؤدي الى ذلك في ظل عدم وجود الرقابة الرسمية على هذه الأسواق حتى وصل سعر طقم البيبي 18 دينارا .
وأضافت ان رب الأسرة أصبح غير قادر على تلبية احتياجات ومتطلبات أسرته وخاصة الأطفال الذين ينتظرون قدوم العيد بفارغ الصبر مشيرا الى ان اقل طقم للأطفال لا يقل عن 15 دينارا هذا للبيبي فاذا كان عدد افراد الأسرة 6 أو 7 افراد فكيف للأب ان يؤمن هذه المتطلبات لاطفاله في ظل دخله المحدود .
من جانبه أكد سمير الخورة رب اسرة مكونة من 8 افراد اننا اصبحنا في هذه الظروف الصعبة غير قادرين على تلبية احتياجات اسرتي نظرا للارتفاع الجنوني للاسعار وخاصة الملابس مما دفعني للذهاب الى المحلات بيع الملابس الأوروبية المستعملة لشراء ملابس لهم استعداد لعيد الفطر السعيد .
وناشد الخورة الحكومة بضرورة تنفيذ الأوامر الملكية لوضع حد لظاهرة ارتفاع الاسعار التي اعتدنا عليها مع قدوم شهر رمضان والاعياد .
من جانبه بين احد أصحاب محلات بيع الملابس عطاالله يونس ابو هلاله ان ارتفاع الأسعار الذي يتحدث عنه احد المواطنين له اسباب كثيرة منها ارتفاع اسعار الملابس من المنشأ وارتفاع ضريبة المبيعات فهذه من الأسباب الرئيسة التي تؤدي الى ارتفاع الأسعار التي يتحدث عنها المستهلك علماً بأننا نراعي هامش ربح بسيط .
مشيرا الى ان المواطن يرى من وجهة نظره بان التاجر هو الذي يحدد سعر الملابس وهذا بالتأكيد غير صحيح لان متطلبات الاستيراد لهذه البضائع يترتب عليه مصروفات كثيرة ومتعددة .
واكد ان معظم مرتادي المحلات هذه الايام لا يقومون بشراء كل مستلزمات العيد لافراد اسرهم مما ابقى حالة ركود كبيرة لم نشهدها منذ مواسم طويلة مضت .