زاد الاردن الاخباري -
التَّوَحُّد أو الذاتوية هو اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر. وهو يؤثر على نشأة الطفل وتطوره بثلاث طرق:
1- اللغة، أو كيفية التكلم.
2- المهارات الاجتماعية، أو كيفية الاستجابة للآخرين والتواصل معهم.
3- السلوك، أو كيفية التصرف في مواقف معينة.
خطوات لتحسين حالات التوحد:
1ـ (Behavior modification techniques) التي تعرف بـ«استخدام تقنية تعديل السلوك»، إذ يجب أن تتم السيطرة على سلوكيّات الطفل وتصرفاته العنيفة التي تأتي بشكل متكرِّر، حيث يجب أن يتم تعزيز ثقة الطفل ومكافأته عوضاً عن معاقبته .
2ـ العناية بالبرامج التي تهتم بالعلاج المهني، وأيضاً المادي بالنسبة للطفل، إذ يعنى العلاج المهني بتعليم الطفل الذي أصيب بمرض التوحد كيفيَّة قيامه بمهامه التي يترتب عليه القيام بها بشكل يومي كارتداء الملابس بمفرده، وغسل اليدين، واستعمال الحمام. أما العلاج المادي أو الوظيفي، فإنَّه يعلم الأطفال كيفيَّة السيطرة والتحكم بأجسادهم كالسيطرة على تكرار الحركة النمطيَّة.
3ـ وهنالك طرق علاجيَّة أخرى تعدُّ ضمن البرنامج العلاجي، إذ أثبت هذا العلاج مساعدة الأطفال على التركيز، وأيضاً هنالك العلاج البصري الذي من شأنه مساعدتهم على ترجمة وبث الإشارات البصريَّة، لتصبح كلمات منطوقة.
4ـ مريض التوحد وبخاصة الطفل لا بد أنَّ يخضع لنظام غذائي معيَّن وتجنُّب الأطعمة التي تحتوي على البروتين والجيلاتين؛ لأنَّها قد لا تهضم بشكل صحيح فتؤثر على الدماغ وأعماله فتؤدي لأفعال عدائيَّة في تصرفات الطفل التوحدي، بل يجب الاعتماد على الغذاء المكمل كالفيتامينات التي من شأنها أن تحسن من قدرة المريض.
5ـ الاعتماد على العلاج الحسي المتكامل الذي يمكِّن المريض من تحفيز خياله وقدراته بطريقة اللمس واعتماد الأعمال التي يدخل فيها الماء، وأيضاً الرمل، والطين، التي من شأنها تقليص القلق لديه.
6ـ من شأن الاكتشاف المبكر للطفل التوحدي الإسراع في تحسن قدرته على التعامل والحياة في البيئة الصحيحة له.
7ـ عدم ترك الطفل بمفرده وبخاصة في بداية عمره وألا يبقى جالساً أمام التلفاز.
8ـ محاولة التغلُّب على مشكلة الكلام والتحدُّث معه دائماً، وتعليمه كيفيَّة تقليد الكلمات.
9ـ التخاطب معه باستمرار.
10ـ وضع الطفل التوحدي في حضانة ليندمج مع أقرانه ويصبح متفاعلاً اجتماعياً.
11ـ قد يلجأ بعض الأهل إلى الطب البديل لعلاج التوحد عن طريق عمل نظام غذائي مخصص لهذه الحالات، لكن ذلك لا يمكن أن يتمّ اعتماده طبياً لأنَّه لا أساس علمياً له.