أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الدفاع المدني يؤكد على أهمية التقيد بالإجراءات...

الدفاع المدني يؤكد على أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الطلاب خلال العودة إلى المدارس

13-09-2010 01:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الرائد باسم خلف خليل الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني أن المديرية تقوم من خلال إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي مع بداية العام الدراسي الجديد بالتأكيد على جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة الطلاب أثناء تواجدهم بالمدرسة وقبل وأثناء عودتهم منها بهدف الحفاظ على سلامتهم وعدم تعرضهم للحوادث والأخطار وبهذا الشأن يقع الدور الأكبر على أولياء الأمور في تذكير ابنائهم بالالتزام بالنظام أثناء الذهاب والإياب من المدارس .

 

ويؤكد الرائد باسم خلف على الدور التكاملي ما بين المدرسة والبيت في تحقيق المفهوم الشامل لسلامة الطلبة في درء المخاطر عنهم خلال تواجدهم بالمدرسة حيث يقع على أولياء الأمور الدور الرئيس بمراقبة ومتابعة الأطفال أثناء خروج أبنائهم الطلبة خلال ساعات الدوام الرسمي وبخاصة الصغار ابتداء من قترة ركوبهم بالباص وتسلمهم من قبل المشرفة وضرورة اصطحاب الراجلين منهم والمستجدين على وجه التحديد حتى دخولهم حرم المدرسة ومن ثم انتظارهم لحظة خروجهم وإعادتهم الى المنزل حتى يعتادوا على ذلك ويتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم ويتمكنوا من الابتعاد عن الأخطار .

 

ونظراً للوقت الطويل الذي يقضيه الطالب في المدرسة، أشار الرائد باسم خلف أنه يقع على القائمين على العملية التدريسيه من مدراء ومدرسين الدور الفاعل في تجنيب الأطفال الحوادث والأخطار وذلك بالمراقبة المستمرة لهم أثناء تواجدهم بالمدرسة ومتابعتهم في أوقات الاستراحات واثناء تواجدهم بالملاعب والساحات واثناء دخولهم وخروجهم الى المدرسة لمنع التدافع والتزاحم الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع الحوادث التي قد تلحق بهم الأذى كالسقوط والاصطدام .

 

وعن الأمور الضرورية للحد من الحوادث المدرسية نوه الرائد باسم إلى ضرورة إجراء الصيانة الدورية واللازمة لكافة مرافق المدرسة من أبواب وشبابيك ومقاعد وأدراج بحيث تكون آمنة وغير مؤذيه أثناء تعامل الطالب معها كما أن الصيانة الدورية والكشف الصحي الدوري على خزانات المياه من الأمور التي يجب عدم  إغفالها نهائياً ، بالإضافة إلى الإشراف من قبل القائمين على المقاصف بضرورة توفير بيئة نظيفة وصحية للأطعمة والمشروبات الموجودة فيها وذلك بتوفير متطلبات السلامة العامة واتخاذ كافة الاحتياطات الصحية الكفيلة بعدم فساد تلك الأطعمة او تلفها إضافة الى الالتزام بفترة الصلاحية المحدودة المثبتة على تلك السلع وذلك تجنباً لوقوع حوادث التسمم وخصوصاً أن الشريحة المدرسية كبيرة جداً فالاستهانة بهذه الأمور قد يؤدي الى إلحاق الضرر بعدد كبير جداً منها .

 

وأشار الرائد باسم خلف  إلى ضرورة توفير كافة متطلبات السلامة العامة والحماية الذاتية للوقاية من الحوادث ،وذلك بتوفير الطفايات اليدوية في المدارس بحيث تكون موزعة على مختلف مرافق المدرسة إضافة الى توفير أجهزة الإنذار الخاصة بالحالات الطارئة وتوفير مداخل ومخارج خاصة للطوارئ حتى يتسنى الاستفادة منها في الظروف الطارئة ويرافق ذلك تدريب لابنائنا الطلبة على طرق الإخلاء السليم حال وقوع حادث حقيقي لا قدر الله .إضافة الى توفير صناديق إسعاف موزعة على طوابق المدرسة ومرافقها من أجل التعامل مع حالات الإسعاف والحوادث البسيطة وخصوصاً في الأماكن التي تحتوي على الكثير من المواد الخطرة كالمختبرات ومستودعات التخزين لذا يجب على القائمين على المختبرات إلزام الطلبة أثناء حصص المختبر بارتداء كمامات أثناء إجراء التجارب او التعامل مع المواد الكيماوية الخطرة وذلك لتجنيبهم أخطارها .

 

وأضاف الرائد باسم خلف إلى أن الإدارة المدرسية وخصوصاً القائمين على المقصف المدرسي يتوجب عليهم عدم اعتماد أي نوع من المأكولات من أي مطعم إلا إذا كان حاصلاً على ترخيص من وزارة الصحة وشهادة خلو أمراض للعاملين فيها وان يكون خاضعاً للرقابة الصحية المستمرة إضافة للرقابة من المدرسة نفسها حتى نضمن طعاماً نظيفاً لأبنائنا في المدارس وتجنبهم التسمم الذي قد يودي بحياة بعضهم أو يعرضهم للخطر.

 

ويبقى القول إن الإجراءات الوقائية السليمة والرقابة المشددة على سلوكيات أطفالنا أثناء ذهابهم الى المدرسة وبقائهم بها وعودتهم منها من الأمور الضرورية التي تضمن سلامتهم من كل خطر ومكروه قد يقع لا قدر الله  باعتبار أن الشريحة المدرسية اغلبها من الأطفال الذين لا يدركون مدى الخطر الذي يحيط بهم .

 

وأهاب الرائد باسم خلف بالإخوة أولياء الأمور ومدراء المدارس الى ضرورة متابعة الإرشادات والتوجيهات والنصائح الصادرة من الدفاع المدني والتنسيق والتواصل المستمر مع الدفاع المدني لعقد دورات توعوية للطلبة تتناول السلامة العامة والثقافة الوقائية وتدريبهم على طرق الإخلاء السليم وتعريفهم بالمعدات والأدوات التي يستخدمها رجال الدفاع المدني بالتعامل مع الحوادث على مختلف أنواعها لأن ذلك يسهم مساهمة فاعلة في تشكيل السلوك الوقائي الايجابي لدى أبنائنا الطلبة

 

مع أمنياتنا الدائمة لأبنائنا الطلبة والاخوة والأخوات التربويين عاماً دراسياً سعيداً بعيداً عن المخاطر والحوادث .

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع