أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أنثى ترتشف قهوتها من رحيق الحروف

أنثى ترتشف قهوتها من رحيق الحروف

14-09-2010 12:50 AM

هنالك بين ركام الكلمات أنثي تجديد عزف الحروف ونسج الكلمات...... تخترق حرفها أوتار الروح ، ولكن حين تجدل ضفائر الكلمات تستل رحيق روحها تتركها هشة مدججة بالمعاناة .....
أنثي تجيد تسطير الذكريات..... آه كم أرهقتها الذكريات ....
ذات غروب حملت ذكرياتها بعد أن أتقنت طيها بين صفحات العمر ..... وسارت دروب و وديان ترتقي بها أعالي الجبال....
حملتها بحب وتحنان كان بين يديها وليد العمر ..... وبأت تتسلق الجبال لتودع صندوق ذكرياتها ذاك القصر المغلف بالغيوم الملامس لسطح السماء...قصر وحيد يناجي الليل ويسامر النجوم.......


هي أنثي عربية سمراء مكحلة بحب الوطن معطرة بكرامة الأحرار أنثى صاخبة حد الضجيج هادئة حد الموت .....
علمتها الأيام كيف تطرز الكلمات من حروف ، صاغت منها أجمل الكلمات حملتها عناقيد السطور.....باحت كلماتها بعد صمت مميت .... ……
مسها ربيع العمر ساعة سحر رسمت مفردات وله وغنت للوجد .... امرأة خلقت من ذكرياتها أساطير عشق .....

أنثى ترتشف قهوتها من رحيق الحروف يرسم شوقها بن عربي وعطر هال
تترنم على قبل يجود بها طرف فنجان.... ترنو له ساعة سحر و شروق......


جورية ..... في ثنايا قلبها تكدست الجراح فاحتجبت في معابد العشق وأشعلت شموع الفرح ..... ومن خمائل الياسمين نسجت ثوبها ومن رحيق الجوري تعطرت ...
ها هي تحمل صندوق ذكرياتها وتودعه ذاك القصر الساكن أعالي الجبال كان طريق طويل مرهق .... وها هي تعود من جديد لكهف عشقها وأنيس وجدها ...
تريثت قليلا في طريق عودتها لعلها نسيت ذكري بين حنايا قلبها ....آه لا إلا هذه لن أتخلى عنها حروف فنجان قهوتي .... سيمفونيات وجدي هي قصة حياتي وملاذ روحي ،رفيقة قلبي وساكنة روحي سترافقني في حلي وتر حالي الأبدي بين عواصم الدنيا .....توقظني من ضجيج الدنيا تسكنني في سويعات ألتعبي


هذه أنا أهرول بين صخور العمر أتدحرج على أرصفة الزمن وأعود من جديد لرسم فرحة اللقاء بحروف عربية ولغة شوق وعناقيد وجد
اعذروني طال بي المسير وحان وقت خلوتي ......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع