أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خالد باشا الصرايرة مرة أخرى

خالد باشا الصرايرة مرة أخرى

14-09-2010 11:42 PM

توالت التعليقات على مقالي الأخير الذي نشرته المواقع الإلكترونية بعنوان: " الصرايرة لرئاسة الحكومة القادمة" ، و قد لفت إنتباهي، من بين التعليقات الكثيفة التي وردت على المقال المذكور، أحد التعليقات المرسلة من قبل معلق فاضل أسمه محمد و نصه: " القضية ليست بالأشخاص الذين يتناوبون على الحكومة فلا أعتقد أن بعضهم أحسن من بعض وإنما المشكلة في أن هناك سياسات معينة يتمّ تطبيقها على هذا الشعب الذي لا يتجاوز الستة ملايين وهي سياسة التجويع والكبت واللهاث على لقمة العيش في الليل والنهار ...".
و إستنادا الى قناعتي ككاتب بضرورة التفاعل مع الأفاضل القراء كلما لزم الأمر أو دعت الضرورة لذلك، فقد آثرت الرد على التعليق لكن بصورة مختصرة بسبب إنشغالي على أمل العودة الى نفس الموضوع لأهمية إبداء وجهة نظري تجاهه لأن في ثناياه عدة مسائل مهمة يتوجب التطرق اليها بصورة موسعة قليلا.
حمل ردي المقتضب النص الآتي : "دعني أبين حقيقة مهمة و هي أن الحكومات المتعاقبة قد أوجدت لنا الأمن، المستشفيات، الماء، الكهرباء، المدارس، الجامعات، الشوارع، المطارات، الميناء، و تدفع رواتب القطاع العام بأكمله و تعين وزارة الشؤون الإجتماعية الأسر الفقيرة و كل ذلك من خلال إمكانيات محدودة جدا و هناك من يتهرب من دفع الضريبة أو ما ينبغي عليه دفعه لرفد الدولة بالأموال.
المسألة المهمة أن لكل مرحلة يلزمها رئيس حكومة يجتهد مع طاقمه لإدارة شؤون البلاد و العباد".
و بودي أن أضيف هنا أمرا آخر مهم و هو أن من يعتقد بأن القادة كلهم سواء لا يجانب الصواب في إعتقاده لسبب بسيط و هو أن كل شخصية لها أو فيها خصائص تميزها عن الشخصيات الأخرى، و بالطبع لا تستوي الشخصية الخشنة مع الشخصية البسيطة الودودة أو المنتظمة أو المتمرددة أو المعارضة دائمة أو التي تتصف ردود افعالها بالبرود و البطء أو الخجولة أو مدعية المعرفة أو المتعالية أو المفكرة إيجابا أو العنيدة أو كثيرة المطالب أو الباحثة عن الأخطاء ... الخ.
تحليلاتي تقول بأن المرحلة القادمة صعبة بكل المقاييس و هي تستحق قائدا يستعذب التفوق لذاته، و يعمل بكل الأساليب و الموارد المتاحة للوصول الى أعلى مراتب القوة و الإستقطاب و الإنتاجية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع