أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستعد لعمليات برية "محتملة" في لبنان .. فشل محاولات التهدئة ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود
الصفحة الرئيسية مال و أعمال اتفاق "منتجي النفط" على المحك .. !

اتفاق "منتجي النفط" على المحك...!

اتفاق "منتجي النفط" على المحك .. !

19-02-2016 11:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

تباينت تصريحات المسؤولين الحكوميين للدول المنتجة للنفط في أعقاب القرار المتخذ بإبقاء سقوف إنتاج الدول للنفط بدون نمو بهدف تقليص تخمة المعروض والتأثير على مستويات الأسعار الحالية للذهب الأسود.

وأبلغت مصادر نفطية إيرانية أن إيران تعتقد أن اتفاقا عالميا لتجميد إنتاج النفط لن يكفي للمساعدة على رفع الأسعار لأن العالم ينتج الخام بكميات أكبر من اللازم.

وكان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أجرى محادثات مع نظرائه من قطر والعراق وفنزويلا في طهران أول من أمس بهدف إقناع طهران بالانضمام إلى اتفاق عالمي لكبح الإنتاج توصلت إليه هذا الأسبوع السعودية أكبر منتج في أوبك وروسيا غير العضو في المنظمة وهما أكبر بلدين مصدرين للخام في العالم.

وانتقى زنغنه كلماته بعناية بعد الاجتماع؛ حيث قال إن إيران ثالث أكبر منتج في أوبك تدعم المبادرة كخطوة أولى لإعادة التوازن إلى الأسواق ومساعدة الأسعار على التعافي من أدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات.

لكن طهران تمسكت خلال المحادثات بموقفها التقليدي القائل إن طهران بحاجة إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدتها خلال سنوات العقوبات وإن العالم متخم بالإمدادات النفطية بصرف النظر عما تقوم به إيران.

وأبلغ مصدر نفطي إيراني مطلع على المناقشات "المشكلة في سوق النفط هي التخمة. هناك حاجة لتقليص البراميل الإضافية. التجميد بالنسبة لمن ينتجون بالحد الأقصى لن يساعد السوق".

وقال مصدر إيراني ثان إنه ينبغي مناقشة فكرة الاتفاق العالمي أكثر عندما "تخفض الدول التي رفعت إنتاجها -وبشكل رئيسي السعودية- وعندما تصل إيران إلى مستويات الإنتاج قبل العقوبات".

في الوقت الذي قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي أمس إن أسعار النفط الحالية ليست مناسبة وستجبر المنتجين على تجميد مستويات الإنتاج وستحد من الاستثمارات في الإنتاج مرتفع التكلفة.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية عن المزروعي قوله "الأسعار الحالية غير مناسبة للجميع.. وسوف تجبر المنتجين على تثبيت مستويات الإنتاج والحد من الاستثمارات في أنواع النفط الأعلى تكلفة".

من جهته، قال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي إن المحادثات ستستمر بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أجل تعزيز الأسعار.

وجاءت تصريحات الوزير بعد يوم من اجتماع يهدف إلى محاولة التوصل إلى اتفاق عالمي على تجميد مستويات الإنتاج لكنه انتهى بدون الخروج بنتيجة حاسمة.

وفي أول رد فعل للوزير العراقي منذ الاجتماع الذي عقده وزراء نفط إيران والعراق وقطر وفنزويلا في طهران أول من أمس، قال عبد المهدي إنه يتحتم على الدول المنتجة إيجاد الحلول للعودة بالأسعار إلى مستوياتها "الطبيعية" وإن التقارب بين أوبك والمنتجين من خارجها خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقال منتجون خليجيون من أوبك هم قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى فنزويلا إنهم سينضمون إلى الاتفاق السعودي الروسي الذي يهدف إلى الحد من التخمة المتزايدة في المعروض والمساهمة في تعافي الأسعار من أدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات.

غير أن إيران تظل العقبة الكبرى التي تقف في وجه أول اتفاق منذ 2001 بين المنتجين داخل أوبك وخارجها؛ إذ تعهدت بزيادة كبيرة في الإنتاج لاستعادة الحصة السوقية التي فقدتها خلال فترة العقوبات. وجرى رفع العقوبات الشهر الماضي بعد اتفاق مع القوى الدولية سمح لطهران باستئناف بيع النفط بحرية في الأسواق العالمية.

وقال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي أمس إن المحادثات ستستمر بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أجل تعزيز الأسعار.

وجاءت تصريحات الوزير بعد يوم من اجتماع يهدف إلى محاولة التوصل إلى اتفاق عالمي على تجميد مستويات الإنتاج لكنه انتهى بدون الخروج بنتيجة حاسمة.

رويترز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع