أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حفيدتي لارا مثل هذا الوطن

حفيدتي لارا مثل هذا الوطن

15-09-2010 11:05 PM

أعددت لك في قلبي، قبل قدومك، يا لارا أريكة مريحة، و ملئت جنبات المكان بالرياحين، بالياسمين و العطور الفرنسية التي ستعشيقنها، مثل كل النساء، عندما تكبرين، ثم، قرب المرآة، تدلت بعفوية و براءة لكن ببراعة قلاداتٌ من الذهب الخالص، تعانقها أحجار كريمة كثيرة العدد، و لؤلؤة واحدة، تخيلت بأنها قد تشبهك ولو بعد حين.

أحسست قبل أن تأتي، بأنك ستكونين زهرة حياتي، أو أنغام الأغنية التي أحب أن أسمعها دائما، بل طعم و لون ورائحة حياتي وقد كنت و لا تزالين.
الإبتعاد القسري عنك يا لارا قد كشف عن القيم الحقيقية لك و للوطن، أهٍ ما أغلاكما !

أنت في عمان الآن، و أنا عنك بعيدٌ بعيد، لكنني أراك لابثة لاهثة لاهية في خيالي، و في أحلامي، تعانقينني، تهمسين في أذني، مثلما قد تعودت، وأحيانا أسمع صوتك الذي تغار منه العذوبة يناديني لأشتري لك كل ما يفرحك ويغبطك، ثم تطلبين من الجميع أن ابقى أنا وأنت والبابُ موصد لسنين!

كنت حلما بعيدا بعيد، ثم أصبحت مثل هذا الوطن، أغلى من الدم الذي في هذا الوريد!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع