زاد الاردن الاخباري -
اختتمت اليوم الاربعاء جولتَان في اجتماعات مجلس وزراء الصحة لإقليم شرق المتوسط بالاتفاق على مجموعة من التوصيات للتنفيذ العاجل، من أجل الحفاظ على الإقليم خالياً من عدوى فيروس زيكا، ومستعداً للاستجابة لحالات الإصابة به حال وقوعها.
وأوصى المشاركون من وزراء الصحة في دول الاقليم خلال الاجتماع الذي عقد في مكتب المنظمة بالقاهرة اليوم بتعزيز ترصد الأمراض للكشف المبكر عن أي حالة عدوى بفيروس زيكا، وإبلاغ منظمة الصحة العالمية فور حدوث هذه الحالات.
وأوصوا وفق بيان صدر عن المنظمة، بإنشاء مختبرات لتعزيز قدرات التشخيص والكشف عن عدوى فيروس زيكا، بما في ذلك إقامة روابط مناسبة مع المختبرات المرجعية الخارجية لفحص العينات؛ وتعزيز برامج مراقبة الحشرات خاصة في المناطق الساخنة التي تشمل نقاط الدخول لاستباق حدوث تجمعات كثيفة من البعوض واكتشافها واستهداف هذه المناطق بوسائل مكافحة نواقل الأمراض.
كما اوصوا بضرورة تنفيذ تدابير ملائمة في نقاط الدخول، مثل رش وسائل النقل القادمة من بلد يعاني من انتقال نشط لفيروس زيكا للقضاء على الحشرات، مؤكدين اهمية توعية المسافرين إلى المناطق التي ينشط فيها الفيروس من خلال إصدار دلائل إرشادية مناسبة لحماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس.
ودعوا إلى حث المجتمعات للحفاظ على المنازل والمناطق المحيطة بها خالية من مواقع تكاثر البعوض من خلال تطبيق الرسائل والاستراتيجيات المناسبة عن التواصل المتعلق بالمخاطر بما يلائم الثقافة المحلية والممارسات السلوكية، وتزويد المجتمعات المحلية بالمعرفة المناسبة والمعلومات والأدوات اللازمة لحماية أنفسهم من لدغات البعوض.
وشددوا على ضرورة تحديد وإنشاء شبكة من الخبراء والمختبرات المرجعية في الإقليم، وتنظيم دورات تدريبية لدعم الدول الأعضاء في مجالات مراقبة الحشرات، ومكافحة نواقل الأمراض، والتقصي الميداني والكشف المختبري وكذلك بناء القدرات على المدى الطويل.
وقال البيان: "لم يتم الإبلاغ حتى تاريخه عن أي حالة إصابة بفيروس زيكا في أي بلد في الإقليم، سواء من خلال الانتقال المحلي للفيروس أو وفادته عن طريق المسافرين العائدين من بلد ينتشر فيه فيروس زيكا".
وأضاف: "ومع ذلك، لا يزال الإقليم عرضة للخطر نظراً لوجود البعوضة الزاعجة التي تنقل الفيروس إلى البشر في ثمانية من بلدان الإقليم هي جيبوتي ومصر وعُمان وباكستان والمملكة العربية السعودية والصومال والسودان واليمن".
بترا