أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان

راحة نفسية

16-09-2010 11:30 PM

أحد الأصدقاء نصحه طبيبه بأخذ قسط من الراحة والابتعاد عن التفكير والهواجس وأخبره بأنه حبذا لو قام بتغيير الأجواء التي يعيش فيها للخروج من الروتين الحياتي الذي اعتاد عليه ، كما أن الطبيب نصحه بالسفر لغايات الاستجمام والنقاهة ، فمرضه وكما اخبره الطبيب واخبرني ، هو مرض نفسي يحتاج إلى راحة نفسية .
صديقي خفيف دم ، فعلى سبيل الفكاهة اخبرني بأنه يعرف الراحة الحمرا \" اللي هي الحلقوم \" لكن \" الراحة النفسية \" ؟؟! وين ببيعوها ؟؟؟
في الحقيقة .. ليس صديقي وحده من يعاني من هذا المرض الوبائي ، نعم هو مرض وبائي ، وجميعنا علته في هذا النوع من الراحة بالذات .
فأعصابنا دائما مشدودة ونفسيتنا دائما إما مرهقة أو محطمة ، نبدأ يومنا على أعصابنا ونذهب على أعصابنا خوفا من التأخر عن العمل ، وننهي يومنا على أعصابنا خوفا من اليوم القادم بما يحمل في عقولنا من هواجس وتخيلات ، حتى في نومنا نكون على أعصابنا فأحلامنا في يقظتنا وفي نومنا أصبحت كوابيسا خوفا من الغد القادم ومتطلباته ، طلبات الحياة كثيرة والتزاماتها أكثر ، والقدرة على تحقيقها باتت أصعب من أي وقت مضى ، في لحظة الهروب نصطدم في الواقع الذي أن هربنا منه وجدنا أنفسنا نهرب إليه من جديد .
الأخبار لا تريح النفسية إنما تشد الأعصاب أكثر وأظن بان البعض منا شدت أعصابه كثيرا لدرجة أن تفتت أو تمزقت وربما تفجرت ، ما أن تهدأ نفسيتك وترتاح قليلا تخرج إشاعة مفادها رفع الأسعار ، ليرتفع ادرينالينك وضغطك على السواء عندها نوقن بان راحتنا الضئيلة كانت هدوء يسبق العاصفة . وليست كما ظننا بأنها استراحة المحارب .
يقولون راحة نفسية ويقولون علتنا هي نفسية ولا يوجد هناك دواء أو حبوب أو كبسولات أو حتى شراب أشبه بشراب السعال لهذا المرض فقط يكمن العلاج في الراحة . وهو علاج في يديك .
رجاء اخبروني ... مع كل هذا .. كيف يكون العلاج في يدي .


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع