الحوار المزمع عقده بين دولة رئيس الحكومه سمير الرفاعي وقادة الاخوان بقيادة حمزه منصور
هل سيكتب له النجاح وتلبي الحكومه مطالبهم في سبيل مشاركتهم وتعلن عن العدول عن قرارها
السابق وهو عدم المشاركه للاسباب التي اوردها الاخوان في بيانهم والانتقادات على القانون الجديد والذي اقرته الحكومه وهل هناك متسع من الوقت بقيام الاخوان بترتيب قائمه بالمرشحين
ان تم التوصل الى اتفاق , فان نجح الرئيس في مهمته فسيكون من اقوى المرشحين و الرئيس القادم والذي ستعرض حكومته ببيان امام المجلس لنيل الثقه وان تنازل الاخوان عن بعض انفتهم ولتحقيق مكاسب النخبه سيشاركون بالحكومه الجديده ,وان اخفقت وفشل الحوار فسيكون اخر حوارات الحكومه والقشه التي قصمت ظهر الرفاعي ان بقي الاخوان على موقفهم وهم الاكثر
تاثيرا في الشارع الذي يمتصوا غضبه ويسلكوا طرق عديده في الوصول الى وجدانه ففي كل معترك وفي كل حادثه يصدر الاخوان بيانا يلهبون به الشارع بوسائلهم العديده ويستغلون عواطف الناس في البعد الذي يملكونه او يدعون بانه يخصهم وحدهم وهو(البعد الديني) فمعظم
وسائل التوصيل المباشره وغير المباشره يستغلها الاخوان ومنها على سبيل المثال لا الحصر المنابر وهي من اكثر الوسائل تاثيراً, وكذلك استغلال ظروف الناس الاجتماعيه ومحا ولاتهم حل
جزء منها في صفوف الفقراء والمعدمين حيث يعتبروا انهم نصراء لهم ويقفوا في صفوفهم
يعني بتعبير اوضح (يشرونهم بثمن بخس فيصيدون عدة عصافير بضربة واحده ويقدمون السبت
ليدجدوا الاحد امامهم وبذلك يلهث العامه ورائهم ويعتبرونهم المنقذ الاعظم لهم من الويلات
ولهم القدره في التعامل مع الاخرين بتلك ا لوسائل حكومه او احزاب اواشخاص ومع أي مجموعة أي ان كانت ولاننكر عليهم دقة التنظيم وهم من الاكثر الاحزاب تنظيما وتكتيكاً وانتشاراً , وعدم مشاركتهم تفقد الانتخابات اوجها وبهجتها , فالمهمة لدولة الرئيس ليست سهله
وفيها الكثير من العقد الكئداء والتي ان حلت فستكون انجازاً اضافياً يضاف الى رصيد دولته
فالوقت ضيق والمحاورين من قادة الاخوان لديهم حجج مقنعة وخبره في الحوارات ,
ونتمنى للجميع التوفيق لما فيه خير الوطن ,فهل سيكتب النجاح لهذا الحوار المرتقب املنا كبير
في مشاركة الجميع بالعرس الديمقراطي او بالعرس والطهور