هكذا خطر لبنات أفكاري أن تسميها لدورها الذي أيقنت بأنه الأساس في قطع شروش البطالة و أوصالها و المساهمة الفاعلة في معاونة التائهين و الضالين لإيجاد الوظيفة التي يحلمون بها أو التي تعينهم على رفع مستواهم المعيشي و النهوض ببلدهم و اخفاض نسبة البطالة الفاحشة التي تلتهم المجتمع و تتفشى به كسرطان قاتل، نعم في زيارتي لشركة الريان للتوظيف علمت ذلك كله و باعتقادي بأن هذا النوع من المؤسسات و الشركات تحتاج لمن يدعمها و يقف بجانبها و يقويها لدورها الأكبر في البحث عن الوظيفة المناسبة لمن يرغبون بالعمل و بالإضافة لمتابعتهم لمن يتقدم لهم و يطلب مساعدتهم إلى آخر المشوار فكم نحن بحاجة لمثل هذا الطراز من الشركات و كم تحتاج هي من دعم لها لتساعدنا على انتشال الغارقين في بحور البطالة إلى بر العمل و الإنتاج و الشعور بالكونية بأنك إنسان موجود فاسمحوا لي أن أُحَرّف ما قاله رينيه ديكارت فهو قال أنا أفكر إذن أنا موجود و أنا أقول أنا أعمل إذن أنا موجود...
مريـــم القرعـــــان