أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا الخلايا المناعية أمل جديد في علاج السرطان

الخلايا المناعية أمل جديد في علاج السرطان

الخلايا المناعية أمل جديد في علاج السرطان

09-03-2016 11:13 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

العلاج الكيماوي، العلاج الإشعاعي، الجراحة، هذه هي الطرق السائدة لمعالجة السرطان.

ولكن الآن هناك أسلوب جديد يبشر بالأمل، في قيد التطوير.

جهاز المناعة في الجسم يملك قوات تعرف باسم خلايا "تي" (الخلايا المناعية) التي لديها القدرة على التعرف على الأمراض، بما في ذلك الخلايا السرطانية وبعد ذلك تهاجمها.

ولكن الأورام توفر نظاما للدفاع عن الخلايا السرطانية للتمويه من خلال التحور لإرباك وسحق خلايا "تي".

اكتشف فريق من خبراء علاج السرطان البريطانيين ما يعتقدون أنه ثغرة في تلك الدروع.



تشارليز سوانتون، معهد فرانسيس كريك: "نأمل أن يساعد هذا الاكتشاف في اكتشاف نقطة ضعف الورم لأننا استخدمنا ما تعلمناه من تشارلز داروين عن التطور".


تشارليز سوانتون، معهد فرانسيس كريك: "المعضلة هي أن السرطان يضع الخلايا تي في حالة ثبات ونوم بالإضافة إلى أن تلك الخلايا ليست متواجدة بأعداد كبيرة، فهي قليلة العدد. ومهمتنا هي تحديد تلك الخلايا تي ونشرها ومن ثم إعادة تنشيطها لدى المرضى على أمل أن تستطيع الخلايا من التغلب على الورم".

وحتى الآن فإن العلاجات بالخلايا الجذعية لتقوية جهاز المناعة تمكن فقط من استهداف بعض الخلايا السرطانية وليس الكل.

وهذا الأسلوب من شأنه أن يشكل الأساس الأبرز لمكافحة الأورام السرطانية بالجسم من خلال تدميره بالكامل، ولكن ليست جميعها بالحجم نفسه.

تشارليز سوانتون، معهد فرانسيس كريك: "سيختلف هذا العلاج من مريض لآخر حتى إذا كان هذا ممكنا في وقت ما للعمل فسيكون هناك نهج آخر جديد يختلف من مريض لآخر".

من الناحية النظرية إنها جيدة لكن يقر سوانتون أن على فريقه إثبات فاعلية هذا العلاج وكيفية تطبيقه في الواقع، ناهيك عن تكلفته.

ستبدأ التجارب على الإنسان بعد عامين على الأقل، ولكن الدراسات تشيد بهذه الخطوة المهمة والتي من شأنها تطوير علاجات جديدة أفضل في استهداف الخلايا السرطانية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع