أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المطلوب تنفيذ القرار فورا

المطلوب تنفيذ القرار فورا

18-09-2010 10:31 PM

خلال السنوات القليلة الماضية تكاثرت وتناسخت وتناسلت المجالس والمؤسسات والهيئات الحكومية المستقلة ماليا وإداريا وفي كل المجالات حتى أصبح عددها اكبر من عدد الدوائر الحكومية بل أصبحت قطاع حكومي موازي , كان الهدف منها ترشيق الأداء الحكومي وتسريع العمل والإجراءات وسرعة في اتخاذ القرار بعيدا عن البيروقراطية والروتين والمزاجية , إلا انه وعلى ارض الواقع غدت هذه المؤسسات صورة طبق الأصل عن الدوائر الحكومية في الأداء والإجراءات والقرار ولا تختلف عنها إلا بالرواتب والامتيازات الخيالية والصلاحيات المفتوحة للمدراء والمسئولين فيها .



المعارضة والإعلام وكثير من الصحفيين والشخصيات الوطنية تنبهت مبكرا لهذه المؤسسات والهيئات المستقلة و طالبت بإلغاء أو دمج هذا العدد الكبير منها لأنها لم تحقق الغاية المرجوة منها بالإضافة إلى أنها أرهقت الموازنة واستنزفت المال العام دون جدوى تذكر بسبب استقلاليتها وعدم الرقابة الحقيقية عليها وتحولها إلى حمولة زائدة وعبء إضافي على كاهل الدولة .



الحكومات المتعاقبة السابقة تجاهلت تلك المطالب والدعوات ورفضت الدمج أو الإلغاء لهذه المؤسسات والهيئات على اعتبار أنها الحديقة الخلفية التي تمارس من خلالها فسادها بالتعيينات والتنفيعات والترضيات والمقايضات للمعارف والأصدقاء والمحاسيب دون رقيب او حسيب .أما الحكومة الرفاعية الحالية ولسوء حظها فقد واجهت أزمة مالية خانقة نتيجة العجز المالي الكبير في الميزانية , قامت على أثرها باستنفاذ كل طرق الترقيع والتجميل وزيادة الضرائب والرسوم على المواطنين لكنها لم تنجح كثيرا في تقليص العجز المطلوب , مما أدى الى تزايد الضغوط عليها من قبل المعارضة التقليدية وكذلك تحول شرائح من المجتمع ( كالمعلمين والمتقاعدين العسكريين ) كانت تحسب على صفوف الموالاة الى صفوف المعارضة ومطالبتها بضرورة قيام الحكومة بواجباتها والتزاماتها للحد من النفقات والهدر المالي ومكافحة الفساد وتخفيض العجز المالي , لذا اضطرت الحكومة أخيرا مجبرة الى اتخاذ قرار بدمج بعض المؤسسات والهيئات المتشابهة وإلغاء البعض الآخر .



هذا القرار خطوة على الطريق الصحيح ويحسب لصالح المعارضة ونجاح مساعيها في الضغط على الحكومة لتبني مطالبها وكذلك يمكن حسابه لصالح الحكومة فيما لو تم تنفيذه على ارض الواقع ولم يبقى حبر على ورق خصوصا وانه تم تشكيل لجنة للبدء بتنفيذه خلال شهرين مع العلم أن الحكومة ستكون مشغولة بالتحضيرلاجراء الانتخابات النيابية خلال الشهرين القادمين , ولدينا خبرة كافية عن كثير من اللجان التي تشكل للتخدير والتسكين ولذر الرماد بالعيون , لكن نتمنى أن لا يذهب هذا القرار أدراج الرياح .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع