أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على باب سمير الرفاعي

على باب سمير الرفاعي

18-09-2010 10:34 PM

مواطنين يتجمعون امام مجمع النقابات المهنية من اجل ان يسلموا دولة الرفاعي اوراق بها مطالب لهم ، الى هنا وانتهى الخبر ونأتي نحن كي نكتب ونقول التالي ما الذي يدفع مواطن الى ان ينتظر حظور رئيس الوزراء لمجمع النقابات المهنية كي يعطيه ورقه بها مطالبه ، هل هذا المواطن وجد في باب مجمع النقابات مكان بعيد عن سيطرة البيروقراطية الحكوميه وجيش المساعدين والمسؤلين وحاشية الدوار الرابع ، هل هذا المواطن يمكن ان نعتبره قناص للفرص أم انه مواطن عجز عن الحصول على حقه ووجد ان الطريق للحصول على هذا الحق في انتظار دولة الرئيس امام مجمع النقابات المهنية .

ولماذا يحتاج المواطن الى اسلوب اقتناص الفرص لبث شكواه او مطالبته بهذه الطريقة ، وهل بتسليم اوراق هؤلاء المواطنين لمن حول دولة الرئيس يعني ان مشكلته قد حلت ، وكيف سيتعرف دولة الرئيس على هذه المشاكل أو حتى من هم اصحابها ، وهنا نعود لصوت العقل في الحديث وهو موجه لدولة الرفاعي : اسئل نفسك في اليوم ألف مرة وخصوصا ذاك اليوم الذي يقف به مواطن ينتظر مرورك بعيد عن ابواب الدوار الرابع لماذا تصل الامور بالمواطن ان يعمل هكذا ، وهل انت كرئيس وزراء لحكومة ولها شعب تشعر بالرضا من نفسك عندما تشاهد مثل هذا المواقف ، ام انك تشعر بقوة السلطة وبضعف المواطن وعندها يتحقق السبب الرئيسي لوجود حكومة وشعب .

الحكاية ابسط من ذلك كثيرا فهي حكاية شعب عجز عن الوصول لأبواب الحاكم فوقف ينتظره في الشارع لعل وعسى يصدف ان يمر به الحاكم في ساعة من ساعات الرحمن التي يتنازل بها الحاكم ويسير في الاماكن العامة !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع