زاد الاردن الاخباري -
أنهت الشركة العربية لصناعة المبيدات والادوية البيطرية ( مبيدكو ) ومقرها مدينة الحسن الصناعية اليوم خدمات عاملين اضافيين ليرتفع عدد من انهيت خدماتهم الى اربعة عمال كما انهت عقود اربعة عمال اخرين في وقت بواصل فيه العمال اضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي .
وفيما اوضح النائب المهندس سمير عويس باعتباره نائب رئيس مجلس ادارة الشركة اسباب عدم رده على الاتصالات امس لوجوده خارج البلاد اكد العمال ان ادارة الشركة ومسؤوليها لم يبادروا الى محاولة الاتصال مع العمال لفك الاضراب وان قراراتهم الجديدة بالفصل وانهاء الخدمات دليل على استمرار تعنتهم .
وبحسب النائب عويس الذي بعث برسالة نصية ان وجوده خارج البلاد في زامبيا على رأس وفد برلماني باعتباره رئيس لجنة القانون الانساني الدولي وانه ليس على علم بتفاصيل القضية .
من جانبه اوضح صالح حماد من مكتب النائب عويس في مجلس النواب ان غياب عويس خارج البلاد حال دون معرفته بالتفاصيل لافتا الى ان المعروف عن النائب مناصرته للقضايا العمالية المحقة وان مثل هذه القضية ستحظى باهتمامه حال عودته ومعرفة حيثياتها .
على صعيد متصل اوضح عمال ان عددهم ارتفع الى اربعة مفصولين منهم عضوين في الهيئة الادارية لنقابة العاملين بالتبرول والبتروكيماويات فيما انهت عقود اربعة عمال اخرين ورفضت تجديدها .
وبحسب العمال انهم توقعوا ان تبادر الشركة الى التفاوض معهم اليوم لكنها فاجأتهم بقراراتها التي اعتبروها مجحفة بحقهم .
وكانت الشركة وجهت كتب الاستغناء عن الخدمات للعمال بذريعة " افشاء اسرار الشركة ونشرها على صفحة التواصل الاجتماعي " الفيس بوك "وتحريض العمال على عدم الالتزام بالدوام الاضافي وتسجيل مكالمات هاتفية للمدير العام وغيرها.
واكد مدير العام الشركة محمد عويس في اتصال امس ان لا نية للتراجع عن قرارات الفصل ملمحا الى التوسع فيها وهوما جرى اليوم " حفاظا على مصلحة العمل" على حد تعبيره وفي ظل الظروف الاقتصادية التي تواججهها الشركة وتتطلب تكاتفا مع واجتثاث من يسيئون لمصلحة العمل بالتوقف عنه .
على صعيد متصل يواصل رئيس النقابة خالد الزيود جهوده لاحتواء الازمة لا سيما وان الشركة رائدة في مجال عملها وان مطالب العمال المتصلة بظروف العمل والمعيشة بسيطة ويمكن التحاور حولها لتحقيق مصلحة الجانبين .
يشار ان الشركة تعمل منذ قرابة 25 عاما وتعد من الشركات الناجحة والحاصلة على امتيازات وامكانات مقدرة على صعيد الشرق الوسط مكنتها من ولوج عدة اسواق عربية وعالمية وتصل صادراتها السنوية لحوالي 30 مليون دينار.
الراي