أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا نختار أعداءنا أو حلفاءنا!

لا نختار أعداءنا أو حلفاءنا!

17-01-2010 02:13 PM

لا نستطيع رفض الإرهاب، ونضع بعده.. ولكن!! فاللون الرمادي هنا هو تبرير للإرهاب وإعطاء مخارج وطنية لجرائم القتل، واذلال مجتمعات بأكملها!.

فحين يدخل مجرمون معتوهون إلى فنادق العاصمة الأردنية مفخخين بالحقد، ويفجرون مئات الناس في حفلة زواج، فإن الإنسان السوي يسأل نفسه: إلى من يتوجه الإرهاب؟ أإلى النظام السياسي الأردني أم إلى الناس العاديين؟ أم هي حالة الفرح بزواج فلسطينيين قادمين من جنين بعد كارثتها، أم هو مصطفى العقاد القادم من الولايات المتحدة ليلتقي وحيدته في الفندق؟!.

وحين يختطف مجرمون طائرة مدنية، ويحولونها إلى صاروخ يقصف هدفاً مدنياً، فلا فرق عندهم ان يكون ركابها عرباً أو أميركيين، ولا فرق أن يكون الهدف أناساً لهم علاقة بالسياسة أم لا.. مسلمين أو مسيحيين أو بوذيين!!. ولا الى معرفة اين يمكن ان يضرب أناس إرهابيون بربطات عنق ملونة كرد فعل على الجريمة.. فالدم يستسقي الدم، والجريمة دفعها جريمة.. وإلا فكيف نقتل مليون عراقي وأفغاني؟!.. وكيف تمتد بقعة الدم إلى باكستان والصومال واليمن ونهر البارد؟!.

الإرهاب قائم. والرد عليه واجب ومهمة إنسانية، ولا يصح أبداً ان نضع على المعركة شروطاً. فإذا كانت الولايات المتحدة تساند الإرهاب الإسرائيلي فإن الرد لا يكون بتفجير فنادق في عمان او في كراتشي او طابا. فالمجرمون لا علاقة لهم بمقاومة الاحتلال في العراق وانما هدفهم الشيعة آناً، والسُنّة آناً آخر، والمسيحيون في الموصل وبغداد. كانوا يقتلون الأردنيين لانهم يقاتلون الأميركان.. فكم اميركياً قتلوا في العام الماضي وكم عراقياً؟!.

لقد تحوّل إرهاب القاعدة إلى الداخل العربي المسلم وكان ذلك واضحاً منذ البداية، وتحوّل الى تحالفات غير خافية مع قوى إقليمية يقال ان شعارها الموت لأميركا، فصار: الموت للعرب!!.

المشكل ان العنف الأميركي لم يعد هدف الإرهاب وأن المعركة صارت على الأرض في اليمن والعراق وافغانستان والصومال.. وصار هدفها السعودية ولبنان. ثم نحاول ان نضع الإرهاب في الحيز الرمادي.

نعم نحن حلفاء لكل من يقاتل الإرهاب. فنحن لا نختار أعداءنا أو حلفاءنا حين تكون القضية قضية حماية الوطن والمواطن!.


طارق مصاروة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع