شرعت الحكومه الرشيده في الاستعداد لاختيار موظفين مجلس النواب، وذلك حسب شروط وتعليمات قانون الصوت الواحد، وهي شروط غير قابله للطعن او التميز بالرغم من المطالبه الشعبيه في اعادة النظر في هذا القانون الذائع الصيت، وانتقاد الحكومات المتعاقبه لنفسها لمباركتها مجلس النواب المنتهيه ولايته في الدوره السابقه. والذي على اطلاله زمّر الاخرين ندم.
النائب هو من يخرّج من رحم الشعب ومعانته، ويكون ناطق بأسمهم، لا بمظلة الحكومه ،التي تصنعه جنيناً، ثم فحلاًََ ،يعربد في النهار، ويصمت ليلاً!!
هو اصلا وليد غير مكتمل النمو لديها، يمارس اللعب على الحبل ويتقن لغة الاشاره للصم والبكم، ويدّعي ممارسةالديمقراطيه والسياسيه، ولكن بالامر ضمن طابور هزلي، يرقص على الاسطوانه الموسيقيه (ثقه، ثقه وربما يتبعها بالنص) ليغيض الخصوم وهم الشعب ، هذا الجهبذ اخرجته مدارس الصوت الواحد من رحم العشيره رقما يكمل مباني( الثقه) ويحرسها دون ان يعرف ما يدور حوله، ويخرج من المجلس، ولاتعرفه الا طريقه.
.الملاحظ ان الحكومه بدأت تأكل صغارها ، وتعض بعضها ،بعد ان طالت يدها بؤر التوتر في المجتمع وافتعلت الازمه مع المعلمين ، والزراعه ، وقاصمة الظهر المتقاعدين وهذه حادثه ملفته للنظر في ظل الظروف الحاليه خصوصا وان هولاء الرجال صامتون وهذا كان يحسب لهم، وعليهم ولكنهم خرجوا من السرب شاهرين الوطنيه الفكريه والعمليه ولكن( شكل تاني )خصوصا وانهم طالبوا مواقع القرارببيان آليات فك الارتباط ، وعودة اللاجئين ، واعادة النظر في الدستور ليوضح فيه حدود الاردن ،وهي كما يقولوا اساسيات تنفي الوطن البديل!!!! الذي بدأت ملامحه تلوح في افق الاحداث خصوصا وان ولاية السيد اوباما اشرفت على الانتهاء ولابد من تسويه تعيد الاعتبار لحزبه ولو على حساب مخابر التجارب العربيه .
ايضا ،يلاحظ ان الحركه الاسلاميه قرأت الاحداث بشكل ربما دقيق وقررت ان لاتشارك في اية تسويه سياسيه اصبحت ملامحها على طاوله الحدث التي رفُع الستار عنها، في اعادة لملمة المفاوضات العقيمه في ظل غياب شعبي متذمر بما يجري، .وان كانت الحركه فقدت جزءمن قواعدها لسوء الاداء ، والتصارع على القياده وهذا عيبهم الا انها دغدغدت عواطف الشعب، بالمقاطعه في ظل ارتفاع تكاليف المعيشه، وبؤر الفقر والبطاله، وعدم قبول الامر الواقع، كذلك التميز بين الموظفين من حيث الاداء والراتب بحيث اصبح هناك موظف(أ)وموظف (ب) هذه العوامل لامست الحس الفطري في الولاء للوطن من كافة جوانبه،وجعلت الكل يردد التهم في عدم العداله بين عينات الموظفين ، كل هذه العوامل الخصبه اصبح لها رد فعل لدى ابناء الوطن الذين احسوا في التميز فيما بينهم ،ماجعل المواطن يرمي زجاج الحكومه كل يوم بالغضب، ويرجم ادائها بالويل ،وتصدر الفتاوى في الدواوين بعدم التوجه لصناديق الانتخاب، التي تخّرج موظفين معتمدين لدى مؤسسة الدوله .
اذن في ظل ذلك لازالت الحكومه تطّرب المواطنين بالنزاهه والشفافيه ،وهي تخاطبهم بالمرئي والمسموع وهي بدأت تلاحظ ان هناك مقاطعه شعبيه بالفطره ربما تكون الاكثر على الاطلاق، وهذا ملموس لدى ردود فعل الشعب على المشاركه والاهتمام .
اذن الحكومه ومراكز القوى تتصارع على انتاج النواب الموظفين حسب الشروط والشعب بعيد عن حسابات البيدر ، يأن جوع وفقروتزداد المصائب عليه من كل حدب وصوب .
يقول العامه (بطيخ يكسّر بعضه)او حط رأسك بين الرؤوس وقول ياقطاع الرؤوس!!!!!!!
وهي مقولات عدم الثقه، والاستسلام للامر الواقع وانه ماباليد حيله، في النهايه اقول من زرع الخوف فينا ، حتى نكون كقطيع الاغنام يطّبل على رؤوسنا متى شاؤوا!!!!!!
ويقرأ لحن الرجوع الاخير على جثثنا!!!!!، والله من وراء القصد
1091965@maktoob.com
nawafanayef@yhoo.com
0777788034 !!