أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضياع الوطن بين عناد الحكومات وسلبية المعارضة

ضياع الوطن بين عناد الحكومات وسلبية المعارضة

20-09-2010 08:55 AM

ان اعمار الاوطان تحسب بعدد الاجيال التي تعاقبت فيها ولكل جيل صفاته ومميزاته وبصماته التي يتركها واضحة في بناء الوطن ورفعة شانه وتقدمه وتطوره . ولكن هناك اوطان تمر فيها السنوات بلا عداد ، وتولد اجيال وتنتهي دون اي اثر يذكر وتبقى هذه البلاد تراوح مكانها بل وربما تتراجع الى اوضاع اسوأ من التي كانت تعيشها، وتضيّع هذه البلاد سنوات عمرها واجيالها على صراعات بين الحكومات والمعارضات ومن هذه الصراعات صراعاً على قوانين جانبية لاتلبي الحد الادنى من الطموح التي تسعى اليه الاجيال الواعده . فالانتخبات مثلا في كل البلاد الحضارية هي عنوان ديمقراطيتها ورقيها وحضارتها وهي التي تفرز كل فترة زمنية عناصر قيادية جديدة تستطيع قيادة البلد والحفاظ على مكتسبات الجيل السابق واضافة مكتسبات جديدة تتواكب مع تطور العصر ، ولكن للاسف بعض البلاد الانتخابات فيها شكلية والرموز التي تفرزها  تتكرر هي نفسها اكثر من جيل وتنحصر مهمة هؤلاء الرموز العتيدة في تحقيق بعض المكاسب الشخصية وتعبيد بعض الشوارع  وفي هذه البلاد يتم تعيين الحكومات بطريقة لايعلمها الا الله والراسخون في العلم، وتقوم هذه الحكومات المعينة (غير المنتخبة) بقيادة هذه البلاد مدة معينة تشرّع خلالها قوانين وتلغي اخرى دون حسيب ولارقيب ويجعلون من الوطن حقلا لتجارب قوانينهم . اما المعارضون (رافعوا لواء الاصلاح والتغيير) فلسان حالهم ليس بافضل مِن مَن يعارضون ويملؤن الدنيا صراخا وضجيجا ولكنهم غير مستعدين لدفع ثمن التغيير فكلهم قيادات يريد قطف الثمرة ولا احد منهم يريد ان يضحي وينزل الى الشارع وينكر المنكر باليد (بدون عنف) فكلهم يملكون فقط لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا (مُنكِراً) ولا يعرفون ان الحريات في كل الدول المتحضرة لم تنل إلا على جسور التعب والتضحيات .

وهكذا تضيع الاوطان واجيالها بين عناد الحكومات وسلبية المعارضات فتنتهي حقبة من عمر الوطن دون تغير يذكر على امل ان يحدث هذا التغيير في القادم من الاجيال ، ولكن للاسف فإن الذل لايورث إلا ذلاً والخنوع ينجب خنوعاً والجيل المهزوم لايلد إلا جيلاً مهزوما.

ملاحظة: الحالة المذكورة اعلاه غير    موجودة في بلادي!!.

(نموذج من نماذج . . .)

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع