زاد الاردن الاخباري -
السلط - الرصيفة - الدستور - محمود قطيشات وإسماعيل حسنين
علمت "الدستور" ان السيدة التي اقدمت على قتل طفليها في السلط واصابت طفلتها الثالثة بجروح خطيرة السبت الماضي اعترفت امام مدعي عام الجنايات الكبرى بارتكابها الجريمة وهو الاعتراف الاول لها منذ التزامها الصمت حيال ما ارتكبت دون أي تبرير او توضيح للدوافع ولم تتفوه بأي جملة اخرى .
وعلمت "الدستور" ان زوجها افاد امام مدعي عام السلط مصطفى صبيحات ان زوجته وقبل وقوع الجريمة بعدة ايام كانت تنتابها حالات غير عادية من السخونة وارتفاع واضح على درجة حرارة جسمها مع شرود في الذهن وصمت طويل على غير العادة.
من جهة ثانية ما تزال الطفلة الناجية من براثن الموت ( 9 ) سنوات ترقد على سرير الشفاء في قسم العناية الحثيثة في مستشفى السلط الحكومي ، وهي تعاني من فقر دم شديد وارتفاع في درجات حرارتها الامر الذي تطلب تزويدها بوحدات دم اضافية .
وبدأت تسري في اوساط الشارع السلطي اقاويل مفادها ان السيدة ربما اصيبت بحالة من الكآبة المفاجئة دون معرفة الاسباب نظرا لما يشهد لها به الجميع بمن فيهم زوجها واسرتها ومعارفها من اخلاق حميدة واحترام وتدين حيث عادت من السعودية مؤخرا بعد ادائها مناسك العمرة.
من جانب اخر توفي موظف في مكتب بريد اسكان الامير طلال في الرصيفة بعد اطلاق النار عليه من قبل شخص اثناء عمله في مكتب البريد ما ادى الى وفاته ، وهرع الى مكان الحادث متصرف اللواء الدكتور مفيد عنانبة والمدعي العام محمد الزعبي ومدير الشرطة العقيد فواز المعايطة ورئيس قسم الامن الوقائي ابراهيم الدعجة ورئيس قسم البحث الجنائي عز الدين النعيمي ورئيس مركز امن ياجوز المقدم عودة السعودي ، حيث امر المدعي العام بنقل الجثة الى الطب الشرعي في مستشفى الامير فيصل لتشريحها ومعرفة اسباب الوفاة.
وباشرت الاجهزة الامنية التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.