"وادي موسى" : مشغلو الباصات ينتفضون

"وادي موسى" : مشغلو الباصات ينتفضون

زاد الاردن الاخباري -

نفذ مشغلو خطوط الباصات العمومية الداخلية والخارجية في وادي موسى اليوم اضرابا عن العمل وذلك للمطالبة بتحقيق مطالبهم التي تقدموا بها للهيئة منذ عدة شهور.

وحال الاضراب دون وصول العديد من طلبة جامعة الحسين بن طلال وكلية مجتمع معان وعدد من الموظفين إلى مكان عملهم.

وتمثلت أهم مطالب مشغلي الخطوط، برفع التعرفة وخصوصا بعد رفع أسعار المشتقات النفطية، ومنع التجاوز على عملهم من قبل السيارات والباصات الخصوصية التي تعمل على نقل الركاب، إضافة إلى ضرورة الاسراع بإصلاح الطريق الصحراوي.

ولفت مشغلو الخطوط والعاملين عليها، إلى أن الطريق الصحراوي بات يشكل خطرا كبيرا على المركبات والسائقين والركاب، وبات بحاجة إلى تأهيل فوري وعاجل.

وأكدوا أنه وفي ضوء التعرفة الحالية لأسعار رحلات الخطوط، فإنهم باتوا غير قادرين على تحقيق كلفهم التشغيلية، إلى جانب أنهم يشهدون منافسة غير شرعية من قبل غير المرخصين الذين يعملون على نقل الركاب، مطالبين هيئة النقل ودائرة السير بمتابعتهم وسحب تراخيصهم.

من جانبه أكد مدير مكتب هيئة تنظيم النقل البري في معان سليمان النوافلة، أنه تم مطلع هذا الاسبوع رفع تعرفة بعض الخطوط بواقع (10%)، وأن العمل جار على دراسة بقية الخطوط.

وقال النوافلة في كتاب خاطب به الهيئة ان مشغلو الخطوط غير راضين عن التعرفة الجديدة، بحجة أنها لا تغطي كلف التشغيل، مبينا أن نسبة اضراب خطوط الباصات في المحافظة قد بلغ (50%).

ورفع النوافلة قائمة بمطالب مشغلي الخطوط والتي تضمنت؛ رفع أجرة الخطوط بنسبة (17%) أسوة بخط معان- العقبة التي تم رفها في الآونة الأخيرة، وسحب جميع التصاريح المؤقتة الممنوحة في محافظة معان، إلى جانب الايعاز لوزارة الأشغال بضرورة الاسراع في تأهيل الطريق الصحراوي.

من جانب آخر ارتفع مجموع زوار مدينة البترا الأثرية خلال شهر آزار الماضي بنسبة (10%)، مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، فيما شهدت السياحة الأجنبية تحسنا طفيفا وبنسبة بلغت (7%).

وبحسب الاحصائية الرسمية الصادرة عن إقليم البترا، فقد بلغ مجموع زوار المدينة من مختلف الجنسيات نحو (43687 زائر) من ضمنهم (30931 أجنبيا) و(10781 زائرا) عربيا وأردنيا، و(1975 زائرا) ضمن الاعفاءات والرحلات المدرسية.

ويأتي هذا الارتفاع في أعداد زوار البترا خلال الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عدة شهور، حيث تأثرت السياحة بالظروف السياسية التي تعيشها المنطقة ودول الجوار.

وأعرب رئيس إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد النوافلة، عن أمله بأن تشهد مدينة البترا تحسنا في واقع الحركة السياحية، مؤكدا أن السلطة تواصل جهودها وبالتشارك مع الجهات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص، من أجل تحسين النشاط السياحي واستقطاب مزيد من الزوار إلى المدينة.