أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من الذي سرق فرحة العيد منا

من الذي سرق فرحة العيد منا

21-09-2010 12:00 AM

شهدت المملكة بعطلة العيد مضايقات من أناس أقسموا بأن يسلبوك فرحة العيد.
فقد تربصوا لأناس كانوا يزورون المقابر وكانت أعدادهم مهولة طلبا للمال بطرق شيطانية
وشهد هذا العيد حوادث سيارات لم يشهدها من قبل وعدد وفيات لا بأس به
وعدد من النزاعات والقتال بالأيدي والعصي والأسلحة البيضاء
ومضايقات بالمولات والأماكن المكتظة لفتيات هموا لشراء مستلزماتهم من بعض الأماكن
وعداكم عن الأزمات الخانقة وتجاوز الإشارات المرورية ظنا بأنه يوجد إعفاء من المخالفات بهذا العيد فأصبحت الإشارات بحاجة إلى كاميرات للتقيد بها من بعض العابثين المحطمين لكل القوانين
وهذا العام كانت المفرقعات والألعاب النارية التي لم ولن تزول من بلادنا بالرغم من منع استيرادها
كانت أكثر خطورة وأكثر فاعلية فكنت أقفز بكل مرة كالمجنون بدون حساب ولا لوم من الأهل بحجة (الأولاد بدهم يلعبوا)
وأكثر المصائب هي النشل الذي تطور بطريقة سريعة من عصابات نشل السيدات على طريقة
(جيمس بوند)
بمدينة مأدبا تمت عمليتان نشل بطرق مختلفة.
الأولى:
يقترب شاب من سيدة بمركبتها ويرى جهاز خلوي على تابلوه السيارة فيلهيها بعرض منتجات بالية ويقوم بسرقة جهازها الثمين ولسوء حظها بأن الجهاز كان ثمنه ستمائة دينار أردني ولاذ بالفرار.
وبنفس اليوم ومن شخص مختلف قام شابين بسلب حقيبة لسيدة بطريقة خسيسة جدا.
قام الأول بالتسول الكاذب والآخر من طرف الشباك الآخر قام بسرقة حقيبة تلك السيدة بدون ملاحظتها من شدة سرعته بالنشل المتمرس.
وما أكثر المتسولين ببلادنا فهم كالقرود بحركاتهم ونطنطاتهم فهم يتجمعون حولك ويسلبوك بقايا الهدوء وينغصون يومك فأكاذيبهم وقصصهم متشابه ويخترعون الدموع المنهمرة ويستحلفوك بأغلى ما عندك والذكي منا يتوجب عليه إبعادهم قدر المستطاع عنه لأنه معرض للسرقة أو الضرب بحالة عدم دفع المطلوب وأقله دينار ويا ويلك ويا ظلام ليلك إذا دفعت أقل.
وأما في عمان والزرقاء عاش المتسولون والنشا لون لحظات سعيدة قبل الإمساك بهم من قبل الشرطة المتخفية باللباس المدني وكانوا يسرقون حقائب النساء بمركبات تمشي بسرعة فيقتربون من السيدات ويخطفون حقائبهم بدون أي ندم ولا أي تمييز.
وعداكم عن سرقة المنازل وإقبال السارق على المقاومة على صاحب المنزل والغريب والطريف بأن المنزل يوجد عليه جهاز إنذار مبكر.
فهل هذه أخلاقيات العيد وأخلاقيات رمضان لا بالطبع فلم نكن قبل هذا نسمع بكل هذه الغطرسة من أين جاءوا ومن أين يتغذوا ومن المسئول عنهم ومن الذي يوجههم.
فقد سلبوا من الناس أفراحهم وهدوئهم فأين عاداتنا وتقاليدنا المثلى التي لا مثيل لها بالدول الأخرى لماذا تلاشت كل الأخلاقيات عند العابثين بأمن المواطن.
فهل يقبل السارق هذا لأحد أفراد أسرته لا أعتقد....فلماذا يتلذذ السارق بسرقة الضعفاء
فأين مخافة الله وأين الانتماء
ألا يوجد نهاية لكل هذه السرقات وكل هذه المخالفات وكل هذه المتسولات اللواتي يضروا بسمعة البلد بملابس سوداء اختيرت بعناية ويضروا الأناس الشرفاء وعدم القدرة على التمييز بينهم.
نحن المسئولين بالبداية ومن ثم الأمن العام قم بتبليغ الشرطة بالسرعة الفائقة ولا تغامر بروحك ولا تأخذ الإجراء اللازم من تلقاء نفسك احرص من الجميع ولا تتردد بإغلاق الأبواب والشبابيك خصوصا ليلا ومن قبل الفتيات طبعا مع تمنياتي للجميع بالسلامة.

حسبي الله ونعم الوكيل.

هاشم برجاق
13-9-2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع