السعودية تطالب الشاحنات الأردنية بتركيب "صدامات"

السعودية تطالب الشاحنات الأردنية بتركيب "صدامات"

زاد الاردن الاخباري -

فيما أعرب مصدرون وأصحاب شاحنات و"برادات" عن خشيتهم من تركيب حواجز على شاحناتهم التزاما، بطلب بقرار دول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأ تنفيذه يوم الجمعة الماضي، أكدت إدارة السير المركزية أن قانونها "لا يمنع تركيب حواجز الحماية للشاحنات، وأن تركيبها غير مخالف".

وكان 150 برادا محملة بالخضار والفواكه منعت من دخول الأراضي السعودية بسبب تطبيق القرار الذي كان مفاجئا لأصحاب البرادات كونه "لا علم لهم به مسبقا"، بحسبهم.

وأوضح الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر السرطاوي، أن تركيب الحواجز الامامية والخلفية والجانبية للشاحنات والمقطورة "لا يعد مخالفة، شريطة ان لا تكون ذات بروز كبير يشكل خطرا على مستخدمي الطريق".

وتسبب إمهال السلطات السعودية للمصدرين وأصحاب البرادات 10 أيام لتصويب أوضاعهم، والالتزام بالمواصفات السعودية والخليجية بخصوص الحواجز، بإرباكات لأصحاب الشاحنات والبرادات منذ عدة أيام.

ويأتي ذلك تنفيذا لقرار مجلس التعاون الخليجي في 6 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

ونص الكتاب الذي حصلت الـ"الغد" على نسخة منه "انه سيتم من تاريخ يوم الجمعة الماضي منع دخول الشاحنات المخالفة للوائح الفنية السعودية الخاصة بحواجز الحماية في الشاحنات والقاطرات والمقطورة الأجنبية العابرة او القاصدة اراضي المملكة العربية السعودية".

وتسبب جهل المصدرين بهذا القرار إلى منع دخول 150 برادا محملة بالخضار والفواكه الجمعة الماضي، لكن اتصالات رسمية اردنية بالجهات السعودية المعنية أثمرت فيما بعد عن السماح بدخولها. وقال عضو جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري المنتجات الزراعية زياد الشلفاوي ان "قرار دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الخصوص موجود في ملفات وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015، لكنه لم يعمم على الجمعية والنقابة ما تسبب بعرقلة صادراتنا نهاية الاسبوع الماضي".

وأشار الشلفاوي الى ان "الدعاميات الامامية ممنوعة من قبل إدارة السير المركزية، اما الجانبية فلا مانع من تركيبها"، مطالبا الحكومة بالتنسيق مع الجهات السعودية المعنية "لعدم التدقيق على امور بسيطة وتسهيل مهمة النقل المبرد". ودعا وزارة النقل وهيئة قطاع النقل ان "تعمم على الجمعية أي امور تخص النقل المبرد خاصة الخضراوات وأي تعليمات أخرى ليتسنى إجراء اللازم وتنفيذ المطلوب".

الغد