أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الطالب بين مطرقة الطموح وسنديانة القبول

الطالب بين مطرقة الطموح وسنديانة القبول

21-09-2010 11:47 PM

أن عملية التطوير عملية ضرورية في مختلف المجالات وليس مقتصراً على التعليم، وقد أصبحت هذه العملية أكثر إلحاحاً في ظل ظروف التعليم الجامعي الراهن الذي يعاني من ضعف في مختلف أبعاده التنظيمية والأكاديمية.
نجد معظم الأقسام العلمية ليس لها دور في اختيار طلابها وإنما تحدد أعداد المقبولين وتخصصاتهم في كثير من الأقسام وفق رؤية لجنة القبول الموحد في الجامعات الرسمية، فالأقسام العلمية ليس لها دور واضح في قبول الطلاب وبالتالي من المتوقع أن تقبل أعداد كبيرة من هؤلاء الطلاب بناء على معدلاتهم فقط دون النظر إلى ميولهم وطموحاتهم وقدراتهم، وهذه إحدى الأسباب الرئيسة للمشكلات التي يواجهها التعليم الجامعي سواء فيما يتعلق بتسرب الطلاب أو ضعف تحصيلهم الدراسي .
أعتقد أن التعليم الجامعي في الوقت الراهن يعكس مخرجات التعليم المدرسي بمعنى أن أحد أسباب ضعف التعليم الجامعي يتمثل في ضعف مخرجات التعليم المدرسي وهذا أمر لا يمكن إنكاره وشواهده كثيرة، ولعل كثير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات يدركون ذلك ويأخذونه في حسبانهم خلال العملية التعليمية (مما يؤثر سلبا على مستوى التحصيل) وليس من المنطق ولا من المتوقع أن يغفل أعضاء هيئة التدريس هذا العامل, والا سوف ينعكس هذا على نتائج الطلبه, وقد ونسمع عبارة (لم ينجح أحد).
للأسف إن كثيرا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات يعتمدون الطريقة التقليدية في التعليم والذي يركز على إلقاء المحاضرات النظرية ولا يهتمون باستخدام وسائل تعليمية متنوعة تتناسب وقدرات الطلاب وخصائصهم، وقد يكون عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمثل هذه الوسائل في جميع القاعات الدراسية إلا أن هناك أساليب أخرى لا تحتاج إلى مثل هذه الإمكانيات كحلقات النقاش وورش العمل وعرض الحالات والتمارين العملية وغيرها من الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في إيصال المواد العلمية، بل أجزم أن البعض من أعضاء هيئة التدريس غير مؤهل لاستخدام مثل هذه الوسائل التعليمية.
ان تفاعل الطلاب مع طرق التدريس الجامعي وقدرتهم على تناول مهارات الحوار والمناقشة والنقد والتحليل معدومة لدى كثير منهم وذلك بسبب إعدادهم في مراحل التعليم الذي لم ينمي لديهم هذا الجانب، وقد يكون من الصعب أن تنمي هذه المهارات لدى جميع الطلاب في المرحلة الجامعية، وهذا ليس تبريرا بقدر ما هو واقع لابد من الاعتراف به والتعامل معه، بالتأكيد هناك بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعات يعملون جهدهم من أجل تعويض جزء مما فات الطلاب في هذا الجانب، وصحيح أن البعض الآخر يعمل العكس بدليل ما نسمعه من بعض الطلاب عن عدم إتاحة بعض أعضاء هيئة التدريس للطلاب فرص النقاش وطرح الآراء والأفكار وتوجيه الأسئلة وهذا من وجهة نظري لا يمت إلى العملية التعليمية بصلة.

خـلـيـل فـائـق الـقـروم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع