ثلاثة جلسات من مجالس رئاسة الوزراء تم خلالها بحث الية وقف ارتفاع اسعار الخيار ، ومع ذلك بقيت الاسعار كما هي وعزة السلطة على المواطن في رمضان ، لماذا البندورة لا تأخذ حقها هل لأنها ليس لها استخدامات اخرى كالخيار ام لأنها من بنات الداية مع انها يمكن أن تعصر أن تجفف وأن تهرص وتبقى البندورة بندورة ، ونسيت الحكومة أن البندورة هي وجبة الفقراء اكثر من الخيار ويمكن بقلاية بندورة مع بصل وعشرة ارغفة خبز ان تشبع الاسرة الاردنية ، وشيء اخر نسيته الحكومة وهو ان كلا من البندورة والخيار بالنهاية يجتمعون في صحن واحد كما يجتمع المسؤول والمواطن عند رب العالمين ويحاسب الجميع ، وبما أن الحكومة مشغولة بجبر خواطر الاحزاب ودعوتها للمشاركة والبندورة ليس هناك متحدث باسمها في الدوار الرابع ولن تستطيع ان تسير الى هناك وحتى لو سارت فأن فعصها تحت الاقدام سهل جدا فانني اتحدث بأسم حبة البندورة وبصوت عالي اطالب بأن يتم مساواتها مع حبة الخيار وان تأخذ من وقت اجتماع رئاسة الوزراء كما اخذ الخيار وان الحياة ليست خيار وبندورة ؟