أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أخ .. يا ملابس المدرسة أخ

أخ .. يا ملابس المدرسة أخ

23-09-2010 12:50 AM

قال لي:
... لقد كان أجمل يوم مرّ على أسرتنا. بقي والدي المريض الذي تجاوز السبعين بملابس النوم، يرحمه الله، في البيت يومها ينتظر نتيجة أخي ولم يغادره لئلا تفوته لحظة سماع الخبر، وأمي الواهنة، يرحمها الله، تبتهل الى الله أن ينجح أخي، وأطفال الجيران والإهل يتناوبون على سؤالنا حول النتيجة.
عاد أخي ومعه أصدقاؤه ليبشّرونا بإجتيازه الثانوية العامة، وقد وقع أرضا من شدة الفرح والتعب من الركض نحو بيتنا.
إستمرت الأفراح والمباركة أياما عديدة وحتى موعد سفر أخي لمصر لدراسة الطب هناك.
ووفق التدابير والترتيبات في ذلك الزمن، كنت أرسل لأخي ، مما أدّخره، رسوم الدراسة ومصروفه بصورة منتظمة حتى تخرّج طبيبا، وعاد ليعمل هنا.
ولما اتفق على إختياره لشريكة حياته، تكفّلت بجميع مصاريف الزواج وشراء بعض الأثاث ،حيث كنت سائق تكسيات خارجية ودخلي وفير.
تأخرت في الزواج لأنني كنت مسؤولا عن أسرتي الكبيرة، ولدان وخمس بنات بالإضافة الى والديّ، وعن مصروف أخي الطالب.
مرّت الأيام، ورزقت بولد وبنت وأنا في سن الخمسين، أي قبل سبع سنوات.
أصبت بالسكّري مؤخرا، ولم أعد أقوى على العمل مثل السابق، وقد عطف عليّ مدير إحدى الشركات لأعمل سائقا شخصيا له ، عندما علم من أحد معارفي بأن أخي الطبيب المشهور لا يسأل عني، ولا يزورني منذ أكثر من عقد من الزمن.
راتبي لا يكاد يكفي تدبير أمورنا المعيشية، وأريدك ،إن كان بالإمكان، إقراضي عشرين دينار لشراء ملابس المدرسة لإبني وإبنتي... وسأسددها لكم آخر هذا الشهر!
قلت: نعم بإمكاني و لله الحمد، و حسبنا الله و نعم الوكيل shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع