الحصيده هي جني المحصول السنوي بالطريقه اليدويه، وتطورت الى ان وصلت ماوصلت اليه الان.
اما سواليف الحصيده ، هي القصص والحكايات ،والاغاني، والهجيني، ومغناة المنجل المشهوره( منجلي يامنجلاه راح على الصايغ يجلاه....الخ) هذه المغناه كانت تطّرب الحصادين لدرجه انهم يلتهموا مساحات الارض التي امامهم دونما ان يشعروابالزمن ، وممكن انك تؤلف فلم هندي وتصير تحكي حكي ماله اول اوآخر!!!!! لطالما الكلام لايحاسب عليه ، ولهذا السبب حينما تريد تنعت اوتنقد اي شخص اومجموعه ولاتقتنع برواياتهم تقول ( حصادين ، اوسواليف حصيده!!!!).
برأي ان السبب يعود ان هناك قوى خفيه تجعل من هؤلاء البشر اوالناس ، هياكل بشريه يشتغل لديهاحاسة النظر والسمع ولكنها معفاه من النطق، تغفو وتنام وتسمع سواليف حصيده اثناء زيارةمسؤول لقرى الفقر(PV) التي لايعرفها غير دوائر الاثار وصناديق الاعانه، والتمنيه ،وقوافل الطرود .حتى قراناتختلف عن قراهم ال(sos)!!!!!!!!!!!
والمشكله ان الفقر ، والفساد، والجريمه صنعت منا بيادر من الخوف، تكبر وتكبر فينا .
حصادين الحكومه ، جعلوا الاردن بيادر اقتصاد، وجبال نار وذهب ، خّصّّوا كل المؤسسات ونزعوا سيادتها!!وتركوا الوطن بين انياب الذئاب الفاسدين الذين صنعوا بحور من نقاط النمو، ودفنوا الوطن البديل، منذ شرعوا للسلام وشربوا اقداح الماء وسقونا الحنظل ،بعدها هاجمنا غول التضخم وسرق الولاء للوطن ،الذي اصبح وليمه وطبيخ شحادين ، وغير مفاهيم اطفالنا في العيش في امان وسلم!!!
كنا نحلم ان نعيش في بحبوبه بعد السلام هكذا قالوا لنا القاده المفاوضين، وكنا من كلامهم نحضر للبس الدشاديش، وركوب البويك، ولكن هيهات يازمن الحصادين ، اصبح الكلام فن دهلزه باامتياز !!! السؤال من حصد علينا؟ او دهلز سيكون مصيره كسنابل القمح التي تسقط رؤوسها امام هول منجل الحصاد الذي يتصبب عرقه كي يصنع بلده ويسرقه هؤلاء اللصوص الذين سرقوا، وتمادوا ،وانتفخت كروشهم وزرعواالفقر في القرى التي لازالت تغني للوطن ( وطني فداك روحي ودمي).
بعد هذا الجرد من حساب البيدر، سيلعن التاريخ الذين يرسموا الوطن، ضباب فوق ضباب ،هم والله واهمون، الوطن اكبر منهم، وهو لن يكون سواليف حصيده ، هم لنا الان في حسابات البيدر!!!! سارقون ،وان ناموا،او صمتوا، ولكنهم عبثوا في حدوده، وسمائه، ولوائه؟؟.
كفنا ظلم وغضب ، هل هو القدر ،الذي داس البطون ونزع الرجوله ،من هاماتنا،لنصبح مطأطئين الرؤوس ،نستسلم لكل شي، وهم الاحياء لربهم يرزقون.
الوطن مغناة للجميع ،حمته فوهات البنادق، من ساكنين القرى الميامين الذين وقفوا ارتال، كالبنيان المرصوص، يذودوا عن بيارقه لتبقى عاليه فوق القمم خفاقه، لحظتها كان اللصوص يجمعوا مالا، ويناموا في الكهوف ،والسراديب ،خوف من ازيز الرصاص ينال من اجسادهم النتنه التي باعت الوطن على بيادر الحصادين وصنعت لنا جبال الوهم سنوات تلو سنوات الويل لهم !!! .
في النهايه ان محكمة الشعب ستصدر حكمها عليهم، ولو بعد حين، وسيعود للاطفال قصصهم، وسيقروا في طيات كتبهم ،ثانية ان هناك فلسطين محتله، من الصهيانه وعملائهم، وان طال الزمن ستعود، وسنسمع مآذن القدس تغني ياقدس كلنا اليك وتنطق ايضا لبيك يابغداد الرشيد.
في النهايه اقول كفى على المواطن حصيده ونفاق، ودجل، ومجامله ،الاوارق اصبحت للجميع مكشوفه وهي من صنع ايادي العهر المنظرون، والاشبال الجددالمنزوعين الدسم من الولاء للوطن، وحقيقتهم( الضغط، بقصد الاستسلام للامر الواقع) وتفسيرها للمواطن الاردني:
( اللز على الطور) وهي اخر الفرص للنجاه، والغضب، من يتعض عليه ان لايستمع لحصادين الكلام !!!!!!!!!وتستمر الحياه ولازال اطفالي يغنوا قصيدتهم ( برز الثعلب يوما بلباس الواعظين.....الخ
كذلك يحاولوا اعراب البيت الشعري الذي يقول ( وطن يباع ويشترى وتصيح فليحى الوطن
في النهايه اقول لا للمفاوضات
لا للانتخابات
لاللوطن البديل
لاللتاريخ نعم للجغرافيه!!!، لآللجوع ، والفقر، وعدم العداله في المجتمع (وتوتا ...توتا خلصت الحدوثه)
nawafanayef@yahoo.com
1091965@maktoob.com.
Phon(0777788034)