عمر الشريف يعترف: لو لم يعجبني الفيلم لكن فلوسه كثيرة اقبل فيه

زاد الاردن الاخباري -

  أكد الفنان العالمي عمر الشريف بأن أدائه في بعض أفلامه القديمة لم يكن يعجبه، مبررا ذلك بالقول: "كنت لسة صغير ومتودّكتش وما قابلتش الممثلين العظام اللي اشتغلت معاهم واتعلمت منهم".

 

 

وخلال الحوار الذي أجرته معه الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "العاشرة مساء" من مدينة فينيسيا الإيطالية عبر الشريف عن قدرته على تمثيل أي دور يٌقدّم له، وقال: "أنا بيبعتولي السيناريو وبقراه لو عجبني با أقبل الدور حتى لو بفلوس قليلة ولو ماعجبنيش برفضه إلا لو دفعولي فيه فلوس كتير قوي".

 

مضيفا: "أنا عامل لنفسي ميزانية .. الفيلم الوحش لازم آخد فيه فلوس كتير .. والفيلم الكويس مش محتاج فيه فلوس خالص".

وأضاف: "أنا ما اتعلمتش التمثيل في معهد أو مدرسة .. أنا ابتديت أمثّل وأنا عندي 21 سنة .. خادوني وجروبي وأنا با أشرب شاي مع احمد رمزي .. وبعدين يوسف شاهين قال لي عايز تمثل؟ قلت له آه نفسي أكون ممثل .. وخلاني عملت فيلم صراع في الوادي".

 

سألته الشاذلي فلوس "كتير أوي يعني كام؟"، رد الشريف: "على كل حال أنا ما بخدش كتير أوي زي زمان .. النهاردة مابيدفعوش كتير للناس الكبار في السن لان أغلبية أدوارهم بتكون ثانوية والأفلام اللي بتجيب ايرادات هي أفلام الأطفال والشباب".

 

	الممثل القدير عمر الشريف

وفي رده على سؤال عن الفترة التي أحس خلالها أن التمثيل لم يَعُد مجديا بالنسبة له، قال الشريف: "لما كبرت في السن"، وأضاف: "أنا ماكنتش بحب ادوار الصغير في السن لأن الدور بيبقى تافه .. وأنا شايف ان الواحد كل اما يكبر في السن كل ما بيتعلم حاجات اكتر وشخصيته بتتغير".

 

مؤكدا على أنه لا يزال حتى الآن يستمتع بالتمثيل: "مافيش  حاجة با أستمتع بيها غير أحفادي وابني والتمثيل".

 

ولم ينكر الشريف قوله: "أول ما رُحت هوليود كنت خايف"، معتبرا نفسه حالة ليس لها مثيل لأنه كان رجلا مصريا من بلد عبدالناصر وذهب ليعمل في دولة جميع أهلها يهود، فكان خائفا من أن يرفض دورا أو أن يطلب مقابلا ماديا عاليا.

 

وقال: "أي حاجة كانوا بيطلبوها مني كنت با أعملها علشان أوصل في يوم من الأيام للنجومية وأقدر أرد عليهم وأقولهم اللي كنت عايز أقوله أول ما مثلت".

 

انتقل الفنان العالمي للحديث عن دوره في فيلم "المسافر"، موضحا: "الفيلم عبارة عن 3 أيام في حياة انسان .. يوم وهو عنده 25 سنة ويوم وهو عنده 50 واليوم التالت وهو عنده 80 سنة .. وفي الآخر خالص الانسان ده بيحس بنوع من الانبساط مع انه طول حياته عمره ما انبسط".

 

وعبر عن رضاه التام لقيام وزارة الثقافة المصرية بإنتاج هذا الفيلم: "أنا أحسن لي الحكومة هي اللي تنتج الفيلم لاني بحب الحكومة وبحب وزير الثقافة بتاعنا .. وزارة الثقافة لما بتعمل فيلم معناه انه فيلم محترم".

 

وبابتسامة لطيفة اختتم عمر الشريف حديثه بالقول: "الشخص الوحيد اللي كنت قلت انه دخل قلبي هو الدكتور مجدي يعقوب اللي فتح لي صدري وصَلّح لي قلبي وشراييني".