من محبة الشخص للشخص هي النصيحة الطيبة والصادقة والعمل على حث الخير وبيان أماكن الأجر وأوقاتها .. وان دل على شيء إنما يدل على حب الخير للجميع لان الشخص لا يكتمل إيمانه حتى يحب الخير لأخيه كما يحب الخير لنفسه والدال على الخير كفاعله ...
لذلك فكرت بكتابة مقال هو نصيحة لي ولإخواني من اجل متابعة الصوم في شوال هذا الشهر الذي جاء بعد شهر الخير وهو شهر رمضان ... فلن أطيل لأن الكلام ما قل ودل ... وهذا هو شهر شـــــــــــوّال يدخل علينا ليخبرنا ان له نصيب من الصوم وانه لن يثقل علينا بصيامه ، فقط حدد علينا اقله ستة ايام ، فاذا صامها احدنا أكمل دهرا من الصيام كما اخبر الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} و قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
علينا الا نزهد بالعمل الصالح والا يصيبنا الكسل لان أفضل الأعمال أدومها وان قلّت .... ومعلوم ان النفس البشرية تحب قلة العمل والابتعاد عنه وهذا ناموس كوني للنفس البشرية ...
فلا أزيد ولا أطيل لان الكلام لا يحتاج إطالة أكثر من ذلك إنما هي نصيحة محب للشعب وللوطن ... : ان الله انعم علينا بنعم كثيرة {أفلا أكون عبداً شكورا}
هذه هي الدنيا إخواني ، دعواتي لكم ولبلادي بالخير و تمنياتي باستقرارها الدائم وحفظها من كل سوء
الشيخ محمد عايد الهدبان
Malhadn2000@yahoo.com