أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منح وسام "النعمان" لسفير الأردن السابق في عُمان مستوطنون يضرمون النار في أراضي مادما جنوب نابلس المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء في معان إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي يبلغ الجيش بشأن الاتفاق الجيش السوداني يندد بـ"التجاوزات الفردية" بعد استهداف مدنيين "عرقيا" بولاية الجزيرة القبض على قاتل شخص من جنسية عربية بالكرك أمس. الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان عطاء حكومي لشراء 120 ألف طن من القمح توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي "السياحة" و"المياه" رويترز عن مسؤول إسرائيلي: حماس وافقت على الهدنة ومكتب نتنياهو ينفي ما حقيقة انتقال محمد صلاح إلى الهلال السعودي؟ إحالة أمين عام هيئة الإدارة العامة مبارك الخلايلة للتقاعد مئات يتظاهرون قبالة مقر إقامة نتنياهو أ ف ب: حماس والجهاد وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار ما الذي سيحدث يوم تنصيب ترامب رئيساً بحسب الجدول الزمني للحفل؟ قناة إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل الصفقة جرش: 159 اعتداء على الغابات الحرجية لعام الماضي تشجيع الهجرة واحتلال الأراضي في غزة: قائمة الشروط التي وضعها سموتريتش لنتنياهو لقب الدوري العسكري لكرة القدم حائر بين الحرس الملكي و"الشمالية" "الوسطية النيابية" تثمن التوجيه الملكي بتشكيل مجلس "تكنولوجيا المستقبل"
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية سؤال بين يدي اصحاب القرار .. اذا لم يخدموا...

سؤال بين يدي اصحاب القرار .. اذا لم يخدموا العلم فمن يخدمون اذاً ؟؟

25-09-2010 10:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

ماهر ابو طير-الغيت خدمة العلم مطلع التسعينات ، ثم تم الاعلان عن عودتها ، قبل سنوات ، الى ان تم تجميد الامر مجدداً.

خدمة العلم يجب ان تعود ، ولو لمدة اقل من العامين التي كانت سائدة ، وذلك لاعتبارات كثيرة ، ويمكن تكييف نمط جديد من هذه الخدمة بحيث تكون لعام واحد فقط نصفها عسكري والنصف الاخر منها مدني.

الدعوة لاعادة خدمة العلم لها اعتباراتها ، فهاهي الاجيال الجديدة من الشباب تطل علينا ، وقد تمايلت وتكسرت مشيتها ، وهي في بعضها لاتحترم احداً ، ولاتعرف شيئا عن البلد ولا عن القانون ، ولا عن الانتماء.

خدمة العلم ليست لتحطيم شخصية الانسان ، بل لاعادة صياغة هذه الشخصية على الصعيد الوطني والاجتماعي ، لان من يؤدي خدمة العلم يتم صقل شخصيته ، وشد عودها ، وتعليمه مهارات كثيرة ، بالاضافة الى تكريس هيبة المؤسسة والدولة والبلد في قلوب الناس.

من يقول ان خدمة العلم مكلفة مالياً ولاقدرة عليها ، يعرف ان هذه قصة غير مقنعة ، وان اعادة الخدمة قرار يجب اتخاذه ، وتدبير موارده المالية ، لان الخسائر المالية والوطنية من غياب الخدمة تفوق التوفير في كلفها لو عادت.

اذا كنا نريد اجيالا تحترم البلد وتحسب حساباً للمجتمع والقانون ، وتعرف ان عليها واجباً عاماً ، فان علينا ان نتذكر ان خدمة العلم تصهر الناس في بوتقة واحدة امام العلم ، بدلا من التشظيات على اسس جهوية وعائلية واقليمية الى اخر هذه القصص التي نراها.

من يؤديها ايضا يحصل على فرصة ذهبية لمعرفة البلد ومدنه وقراه وبواديه ، بدلا من حالة الاغتراب في نفوس الشباب ، ويتلقى المكلف مهارات مهمة ، وتجعله يصبح جزءاً من فريق ، بدلا من حالة التوحد والضياع التي يشعر بها كثيرون.

اساسا لابد من اعادة معسكرات الشباب في المدارس ، فيصير الطالب ايجابياً يغرس شجرة وينظف شارعاً ويبني مدرسة او مركزاً صحياً ، وبدون ذلك سنرى الشباب يكسّرون ويحطمون كل منشأة عامة لأي سبب كان ، لانهم لايعرفون قيمتها.

خدمة العلم يمكن ان تعاد بطريقة مدروسة لا قسوة فيها ، ولا اضاعة للفرص على من تأتيه الفرص ، وبطريقة تجعل "الحبل السري" بين الانسان وهذا البلد ، حبلا نابضاً بالحياة ، بدلا من انفلات الشباب في كل مكان ، وتخطفهم من جانب من يعيد صياغتهم كما يريد.

اذا لم يخدموا العلم فمن يخدمون اذاً ، وهو سؤال مفرود بين يدي اصحاب القرار؟.
 

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع