إثر الخطأ الجسيم \" الذي وضحه موقع سريا وتطوراته بالتفصيل \" الذي ارتكبه وزير الثقافة \" نبيه شقم \" بحق الأردن أولاً ، كبلد عُرِف بكرمه العربي الأصيل ، وأصول الضيافة لمن يطرق بابه شوقاً ومحبة لثراه وقيادته الحكيمة وشعبه الذي تغذى هذه الأصول والعادات في احترام وتوجيب الضيف على أيدي قيادتنا الهاشمية منذ عهد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ونسله الشريف الذين لم يتوانوا يوماً في المسير على ذات النهج ، ونحن الآن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى الذي لم يتوانى منذ اعتلائه العرش في ترسيخ أجمل الصور في العلاقات الأردنية العربية ، والعربية العربية حتى أصبحت في أجمل حللها.. !!
وثانياً بحق الشقيقة \" المملكة العربية السعودية \" التي طالما قدمت للأردن وشعب الأردن ، ووقفت بجانبه وقفة الرجال الرجال ، ووقفة الأخ لأخيه وقت المحن .. كل هذا أيحق لنا أو لوزير الثقافة أن يتصرف بتصرف غير مسؤول بحق أحد أمرائها الكرام \" ، ليعتذر ومهما كانت الأسباب عن \" ضيافة \" الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير ، رغم أن هناك دعوة لأمسية شعرية كان مبرمجاً لها مسبقاً وموثقة من خلال الوزير ورئيس الرابطة الأردنية السعودية \" السيد حسن النعيمي \" وكانت تصادف يوم السبت الموافق 2010/9/26 م والتي قام وزير الثقافة بإلغائها دون سابق إنذار للطرف المضيف \" الرابطة أو رئيسها \" الذي تفاجأ وعلم بإلغائها من خلال \" ايميل \" أرسله له سمو ألأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير حفظه الله \" ضيف الأمسية الشعرية \" يخبره بتفاصيل الاعتذار التي وردت عن وزير الثقافة من خلال السفير الأردني في السعودية آنذاك \" معالي السيد قفطان المجالي \" ، ولم يكن من سمو الأمير خالد بن السعود الأكرم ، واحتراماً لمشاعر القيادة الأردنية وتقديراً لشعبه الذي استنكر هذا التصرف من وزير الثقافة عبر ردود الأفعال والتعليقات على الخبر ، لم يكن من سموه إلا أن قام بنظم قصيدة شعرية \" أرسلها حصرياً لموقع سريا \" شكر فيها الشعب الأردني وقيادته الحكيمة ، وبيّن عبرمفرداتها متانة العلاقة الأخوية التي تربط القيادتين الحكيمتين وشعبهما المتفهم للمواقف غير المسؤولة والخارجة عن نطاق التفكير ..!! وإنني كأردني تربى في مدرسة الهاشميين الأطهار اتقدم من
سمو الأمير الشاعر
خالد بن سعود الكبير ..باعتذار
واقول ..
يحفظك الرب الباري الجبار ..
ويسكن قلبك بطمأنينة النبي المختار ..
ويحفظ فيك الطيبة والوقار ..
***
يا سيدي .. وبعدما ضلّ الفكر واحتار ..
أكتب إليك بعد أن تاهت مني كل الأفكار ..
والعالق في ذهني .. أقدمه لسموكم بإكبار ..
فالكبير كبير لو وضع بين كل الكبار ..
قبلت العذر دون شرح أو اختصار ..
و بحكمة الحكماء وكأن شيءً ما صار ..
***
لا تقبل منا الأعذار ..
كفيت ووفيت باقتدار ..
قبلت عذرنا ..
و ارسلت لنا ما طاب لك من الأشعار ..
عذرنا عندك مقبول ..
وشين الافعال ما تنتهي باعذار ..
حقك فنجان قهوة ..
ما ينشرب ..
غير تا توخذ حقك من كل دار ..
الهواشم علّمونا ..
كيف نحترم ضيفنا والزوار ..
وصدر البيت لهم ..
وحنا لنا عتبة الدار ..
***
وزيرنا ما له عنا اعذار ..
مخطي ومترفع عن الاعتذار ..
ما يعلم أنه الدور دوّار ..
وممكن بيوم تتغير الأقدار ..
والأيام بتدور وما تندار ..
ويجي يوم ويروح زوّار ..
ومثل ما قدم يلاقي ويحتار ..
***
أأه عليك يا زمن ..
دوّرتنا وخليتنا بضيفنا نحتار ..
ومن سموّك نيجي ونقترب ..
ونهمس بأعلى صوت ..
ونقول ..
حقك عِندنا ..
مهما صار ..
وقهوتنا ما تنشرب ..
غير تا توخذ حقك من الإعتذار ..
*****
م . سالم أحمد عكور akoursalem@yahoo.com