منذ أن تسلم الدكتور هاني الملقي رئاسة سلطة العقبة الإقتصادية الخاصة، وهناك تهميش واضح للإعلام الإلكتروني، وهنا، لا أجزم حقيقة الأمر بأن الدكتور الملقي وراء تهميش الصحافة الإلكترونية، إنما يجوز هناك عوامل أخرى ساعدت في التركيز على الصحافة الموجودة في العقبة، وركزت على منطقة دون منطقة، مع أن الصحافة الإلكترونية لم تقصر على الإطلاق في نشر الأخبار التي تتعلق بالعقبة.
لقد شارك الإعلام في الحفل الذي أقامته مؤسسة الموانىء لتكريم مدراء المؤسسة السابقين. وشارك في معرض (biennale) الذي دعت إليه سلطة إقليم العقبة لدول حوض المتوسط، وقمنا بالتغطية اليومية ولم نقصر، وعملنا على تغطية أخبار ونشاطات السلطة أولاً بأول، ويعلم الجميع بأننا ما قصرنا في كل المناسبات.
لماذا يتم تهميش المواقع والصحف الإلكترونية منذ خروج الدكتور كامل محادين، وتعيين الدكتور هاني الملقي، هل هناك أشخاص في العقبة يعملون على إقصاء الصحافة الإلكترونية لصالح صحافة وإعلام العقبة..؟
نحتاج الى رد واضح من قبل المسئولين في السلطة وعلى رأسهم رئيسها الدكتور هاني الملقي، وشركة تطوير العقبة، ومؤسسة الموانىء، وميناء الحاويات...الخ.
الإعلام يعتبر الأقدم، من حيث الخبرة وعدد سنوات العمل، كان وما زال السباق في تقديم المعلومة، والخبر الصادق، بمهنية عالية، وكانت له بصمات كبيرة في مسيرة سلطة إقليم العقبة وإنجازاتها، وما يتبعها من مؤسسات عاملة.
نتمنى على سلطة إقليم العقبة الخاصة ورئيسها الدكتور الملقي أن يوضحوا لنا لماذا هذا التهميش للإعلام الإلكتروني، ودعوة إعلام العقبة والصحف الورقية لتغطية مؤتمراتهم ونشاطاتهم.
المطلوب: العدل في توجيه الدعوات، أو التوقف عن دعوة الإعلام الإلكتروني والتقليدي والاكتفاء بإرسال التقارير الإخبارية والمصورة لجميع الصحف الورقية والإخبارية دون تمييز.