أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
شباب ينتحر وحكومة صماء بكماء عمياء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شباب ينتحر وحكومة صماء بكماء عمياء

شباب ينتحر وحكومة صماء بكماء عمياء

13-05-2016 11:59 AM

عندما يحاول خمسة من الشبان الأردنيين او يهددوا او حتى يلوحوا تلويحا بالانتحار من أعلى عمارة قرب دوار الداخلية في عمان ، فهذا يعني أن هناك مشكلة شبابية مزمنة لا تحاول الحكومات حتى النظر اليها والأخذ بأسبابها والعمل ولو بحل جزء من تلك المشكلة .
محاولة الشبان الخمسة بالتأكيد لم تكن وليدة اللحظة ولا هي فزعة شبابية آنية ، ولا بد أنهم قد تباحثوا مطولا في هذا الشأن وبكيفية التنفيذ ، حتى ولو كانت مجرد لفت انتباه الحكومة والإعلام إليهم والى همومهم ، والى فئة الشباب الأردني بشكل عام ، العاطل عن العمل والعازف عن الزواج وبناء أسر أردنية جديدة ، والغير قادر على تأمين قوت يومه ، محاولة الشبان الخمسة ، كانت بالتأكيد الخيار الأفضل لهم بدل الانخراط والسير في دروب التطرف الفكري والعقائدي ، الذي لم يرتضوه لأنفسهم ولا لوطنهم ، وعلى الحكومة أن تكافئ هؤلاء الشبان الخمسة لاختيارهم الانتحار وسيلة للتعبير عن حالهم المعيشي الميؤوس ، حتى ولو كانت تلك مجرد رسالة أرادوا أن يوصلوها للحكومة ، لأنهم لم يفكروا باللجوء الى طرق ووسائل أخرى للتعبير عن عدم الرضى لواقع حالهم .
ان ما يعانيه الشباب الأردني بالتحديد من إحباط وتيه يقف خلف هذا التخبط الفكري الذي يقودهم في نهاية المطاف الى المغامرة بحياتهم ، أو على أقل تقدير تتساوى فيها عندهم الحياة بالموت ، كما أن انعدام الاستقرار النفسي نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي عاما بعد عام ، وضعف المداخيل المالية للشباب والأسر الأردنية وفقدان الثقة بالمستقبل ، يلعب دوراً محوريا خلف هذه الإفكار السلبية التي يعاني منها شبابنا ، ولا تتوقف أفكار الشباب في محاولات الانتحار فقط ، بل أن هناك الكثير من الانحرافات الاخلاقية التي قد يلجأ اليها بعض الشباب ، وما تلك الانحرافات ببعيدة عن نظرنا وسمعنا وجميعها ماثلة امامنا ، وقد آن الأوان للحكومة التي لا ترى ولا تسمع والقطاع الخاص المريض أن يكون لهم الدور الأبرز في كبح جماح الأفكار السوداوية لدى الشباب ، والتي ما كانت لتكون لو أن القطاعين يعملان معا وبالتوازي من اجل مصلحة عامة تنفع الوطن والمواطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع