أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط
بهجت سليمان؛ السفير المطرود يهاجم الأردن من جديد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بهجت سليمان؛ السفير المطرود يهاجم الأردن من جديد

بهجت سليمان؛ السفير المطرود يهاجم الأردن من جديد

14-05-2016 02:18 PM

يتحفنا السفير المطرود من عمان اللواء بهجت سليمان صاحب الصولات والجولات على أبناء بلده؛ بمنكر القول، وتفاهة الحديث، ورعونة التصرف، ويطل علينا هذه المرة بالدفاع عن سوريا المحطمة بفعل عصابات الأسد، برد التهم علينا، إذ يقول: ان الأردن يحمي حدود إسرائيل؛ معترفاً بأن إسرائيل دولة لها حدود مع الأردن، وأنا أقول هي كذلك لها حدود مع سوريا، ومصر، ولبنان.

 

ويعترف بأن ضرورات الأمن تقتضي حماية حدودنا مع الجميع وليس مع إسرائيل، فإذا كان الجيش الأردني يحمي حدود الوطن من الجانب الغربي، فهو يحميه من الجانب الشرقي مع العراق، والجنوبي مع السعودية، والشمالي مع سوريا، ويمنع السيارات المحملة بالمخدرات والأسلحة، وأي عمليات تهريب تحدث من كل الجوانب، وليس بالضرورة أن تكون الحماية من الجانب الإسرائيلي فقط.

الحدود معرضة لاختراقات إن كان في السلم أو في الحرب، فما بالك أيها السفير المطرود كيف لا يكون هناك اختراقات من الجانب السوري، وسوريا دولة ملتهبة، خرجت كلها ضد نظامكم الفاشستي، وفيها ما فيها من العصابات التي نشأت وترعرعت في عباءة النظام السوري المستحكم على رقاب الشعب.

الأردن أيها السفير المطرود لم يرسل مخدرات أو أسلحة الى عصاباتكم المسلحة، فالأسلحة قام نظامكم البائس بتوفيرها بعد أن جمعها منذ السبعينات عندما كانت روسيا تسلح جيشكم لحماية سوريا من أعداء الأمة العربية، وكان من المفروض أن يكون للنظام السوري دور كبير في الحرب مع إسرائيل، لكن ماذا كان يحدث عندما كان يتعلق الأمر بالحرب على إسرائيل، أنا سأخبرك وبالأدلة التي تفحمك وتفحم نظامك الهزيل المتهالك.

أذكرك بالفوج الرابع الذي كان يحارب في فلسطين عام 1948 عندما انسحب من أجل القيام بانقلاب عسكري واستلام الحكم، وقد تمكن حسني الزعيم من قلب نظام الحكم، والسيطرة على سوريا ووقف الحرب مع إسرائيل، ألا تعد هذه الحركة التي قام بها الجيش السوري برئاسة الزعيم؛ خيانة من خياناتكم للقضية الفلسطينية، بينما كانت الكتيبة السادسة بقيادة الضابط عبد الله التل تحرز الإنتصارات على إسرائيل وتسيطر على القدس بالكامل، ولولا خيانة حكام سوريا لبقيت القدس بيد العرب الى يومنا هذا.

هل تذكر أيها السفير المطرود كيف استطاع لواء الأربعين الأردني دحر قواتكم العسكرية التي اجتاحت مناطق في الرمثا وإربد وكانت تنوي الدخول الى العاصمة لمساندة عناصر التخريب وذلك لتدمير الوطن فتصدت لكم القوات المسلحة الأردنية وردتكم على أعقابكم خاسئين، وقد خسئتم ورجعتم تجرون أذيال الخيبة خلفكم.

هل تذكر الحرب اللبنانية الإسرائيلية في السبعينات، عندما اجتاحت القوات الإسرائيلية الجنوب اللبناني ودخلت بيروت، ماذا صنعت قواتكم العسكرية (المرابطة) في البقاع منذ سنوات، كيف انسحبت بعد توقيع اتفاق خفي بينكم وبين اليهود بضرورة عدم التدخل عند اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.

ونذكركم كيف تعرض الجيش العراقي الى القصف والتدمير من قبل الطائرات الإسرائيلية وهو متقدم نحو سوريا لمساعدتها في الحرب، وبعد أن وقع حافظ الأسد على اتفاق وقف اطلاق النار بمساعدة روسيا، وبعد وصول الجيش العراقي منهكاً من الضربات الإسرائيلية؛ طلب الأسد من القيادة العراقية سحب الجيش العراقي من سوريا، وقد وصلت الخسائر في الجيش العراقي الى مئات الشهداء، بسبب رعونة تصرف الرئيس السوري.

ولن ننسى سوريا الأسد، سوريا الممانعة كيف لم تستطع تحرير الجولان المحتل، وهو على مرمى حجر، وكيف أن إسرائيل تعتبر الجولان أرضاً إسرائيلية، وبالمقابل لا يحرك الأسد جيشه لتحرير الأرض والإنسان في الهضبة مع أنه يستطيع تحرير الأرض المحتلة لكنه لا يريد...!

أما بالنسبة لورقة التوت فهي لا تستر عوراتنا كما تدعي، فنحن ليس لدينا عورات لكي نسترها؛ جيشنا قوي، ويحمي حدود الوطن، ونظامنا ومؤسساتنا الدستورية، وأجهزتنا الأمنية متماسكة، والشعب الأردني شعب واع، ومدرك للأخطار المحيطة بالوطن، ومستعد على الدوام لحماية كل منجزات الدولة والمحافظة عليها، أما أنتم فورقة التوت تستر عوراتكم المكشوفة، ونظامكم وإن طال حكمه وتسلطه على رقاب الشعب؛ سيتهاوى، وينهار إن عاجلاً أم آجلاً، وستكون يا بهجت أول الهاربين، وربما تكون ضيفاً علينا نضعك معززاً مكرماً في مخيم الزعتري مع إخوانك السوريين الذين طردتموهم من بيوتهم، فالعين بالعين والسن بالسن أيها السفير المطرود.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع