أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الدكتورة المعايطة في سلسة لقاءات مع أسرة...

الدكتورة المعايطة في سلسة لقاءات مع أسرة الجامعة .. تقدم رؤيتها لتطوير الجامعة الهاشمية

26-09-2010 10:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

الدكتورة المعايطة في سلسة لقاءات مع أسرة الجامعة....تقدم رؤيتها لتطوير الجامعة الهاشمية والانتقال بالتعليم الجامعي إلى مرحلة التميز والمنافسة العالمية

الزرقاء-الجامعة الهاشمية: قدمت الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة الجامعة الهاشمية في أول لقاء جمعها بأسرة الجامعة منذ صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على تعيينها رئيسة للجامعة؛ رؤية شاملة ومتكاملة لتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي ومخرجات الجامعة وتميزها ضمن المعايير الدولية، وحددت في رؤيتها الأهداف الأساسية التي تسعى الجامعة لتحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة من خلال البدء بتنفيذ خطة الجامعة الاستراتيجية التي تسعى إلى وضع الجامعة ضمن مصاف الجامعات العربية والعالمية.

وفي بداية لقائها رحبت الدكتورة المعايطة بأسرة الجامعة، وقالت: \"نلتقي في رحاب الجامعة الهاشمية في بداية هذا العام الدراسي الجديد عام 2010/2011، وفي هذا اليوم المبارك الذي نأمل أن يكون فيما نقدمه أو نطرحه من رؤى وأفكار، وما يحيط به من آراء وملاحظات ومناقشات، الخير لكم ولهذه الجامعة وللوطن الذي نحب، أردننا الذي علينا جميعاً واجب حمايته واستقرار آمنه وبعث التنمية والتطوير في مختلف أركانه\".

وأضافت أن المرحلة القادمة تتطلب منا بذل جهود أكبر؛ تؤدي إلى تطوير الأداء الأكاديمي والإداري بشكل يضمن استقرار انجازاتنا ويحافظ على تميزنا، ويعمل على التقدم بمسيرتنا نحو أهدافنا التي نسعى إليها كجامعة تعليمية بحثية خدمية ذات أهداف تنموية شاملة.
وأكدت الدكتورة المعايطة بأن هذا اللقاء يأتي لوضع الرؤى الأساسية التي تحكم مرحلة العمل للمرحلة القادمة، وأشارت إلى المحاور الأساسية التي ينبغي العمل على انجازها، ومنها: التأكيد على العمل الجماعي الذي لا يؤتى ثماره إلا بتعاون الجميع وتعاضدهم فريقاً واحداً، وأن التخطيط للعمل، أساس للنجاح، وإن الانتماء والولاء الصادقين يفرضان علينا الإخلاص في العمل، والأمانة في تحمل المسؤولية، بكل حيادية وموضوعية وشفافية.
وتحدث عن المرحلة القادمة من العمل تعتمد على الثوابت والمرتكزات التالية: الانتقال بالتعليم إلى مرحلة التميز في الخطط الدراسية والبحث والتعليم وتخريج الكفاءات المنتجة وفق المعايير الدولية وعلى مستوى التنافسية العالمية، وخلق المبادرات العلمية الجديدة, وتطوير رسالة البحث العلمي, وإحراز الاكتشافات والإبداعات والاختراعات، وخدمة المجتمع الأردني بما يسهم في تنميته وتطويره والتشبيك معه من خلال شراكة دائمة ومستمرة تعمل على زيادة إنتاجية قطاعاته وتدعم موارد الجامعة المالية والبشرية، وإدارة المعرفة العلمية, إدارة تضمن كفايتها وقدرتها على زيادة الإنتاجية بكل معايير الاعتماد والجودة الأكاديمية التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية الوطنية والخطة الإستراتيجية للجامعة ومؤتمر تطوير التعليم العالي، وتطبيق مبادئ الحاكمية الرشيدة فيما يصدر عنا من أعمال وما نقوم به من إنفاق, وما نسعى لتحقيقه من إيراد وموارد، والاهتمام بأعضاء هيئة التدريس, والعمل على اكتفائهم مادياً ومعنوياً, حفاظاً على طاقاتهم من الهدر والتسرب, فهم الذين سيصنعون مستقبل الجامعة، واحتضان أبنائنا الطلبة, ورعايتهم وتوجيههم وإرشادهم وإيلائهم العناية التي تجعل منهم لبنات وطنية صالحة, تؤمن بالوطن وتسعى للإسهام في تطويره وتنميته, فطلبة الجامعة اليوم هم فرسان التغيير في الغد, كما أرادهم قائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
وأكدت رئيسة الجامعة على أهمية البحث العلمي، قائلة إن للبحث العلمي الناجح دوراً ينبغي أن ندركه ونحن نتطلع إلى مزيد من الانجاز العلمي للسنوات الخمس القادمة والتي تضمنتها رؤيتنا في الخطة الإستراتيجية للجامعة، فالبحث العلمي الذي نريد هو البحث العلمي الذي يحقق علاقة تشبيك مع المؤسسات التنموية في المجتمع، يؤدي إلى شراكة تقوم على اتفاقيات علمية، تعظم الانجازات، وتدعم الموارد المادية والبشرية لدى الطرفين.
وأكدت على دور أعضاء هيئة التدريس في عملية البناء الجامعي، فهم الذين يصنعون حاضر الجامعة ومستقبلها وهم الأولوية الأولى في تحقيق الأمن والاستقرار والرضا وهم الذين يصبو إليهم وطننا الغالي بالمساهمة في التنمية المستدامة من خلال أبحاثهم ومبادراتهم الرائدة والمتميزة، ولهم علينا كل الرعاية وللجامعة عليهم كل الحقوق في المحافظة عليها، بأبنائها وعلومها وبحوثها ومرافقها، ومقدراتها، لتظل قوية منيعة ترفد الوطن بكل الطاقات الشابة والمبدعة. كما بينت انه يجب إعطاؤهم المكانة اللائقة بهم في صناعة القرار الجامعي بكل مستوياته، فهم الذين يشكلون قادة المستقبل، وهم الأولوية الأولى في كل ما تسعى إليه الجامعة من انجاز يحقق لهم الرضى والاستقرار والعطاء المبدع.
ودعت إلى زيادة الاهتمام بالتعليم الجامعي ومخرجات التعليم: فالتعليم الجامعي المنافس هو التعليم الذي تتميز فيه مكوناته الأساسية المتمثلة بالخطط الدراسية للتخصصات الأكاديمية أولاً، والتنوع في أساليب التدريس ووسائل واليات التعلم في تلقى المعارف والعلوم ثانياً، والطالب الخريج المؤهل القادر على أداء دوره بنجاح في موقع عمله الذي يقدم فيه ما تلقاه من علوم ومهارات وقدرات جامعية ثالثاً، فالتعليم التقليدي لم يعد كافياً في ظل المتغيرات التكنولوجية الحديثة في وسائل وأساليب وأدوات التعليم الحديث، فالتنوع المميز يفرض التنوع في وسائل وأساليب التعليم لتمكن الطالب من الإلمام بالمعرفة العلمية بأساليبها وأشغالها المتعددة والتعليم الالكتروني، والتعليم عن بعد، اللذين بدت آثارهما الايجابية واضحة في مخرجاتنا التعليمية النوعية التي دعا إليها مؤتمر تطوير التعليم العالي الأخير، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وخاطبت أعضاء الهيئة الإدارية قائلةً: \"إن الهيئة الإدارية هي إحدى الدعامات الأساسية الهامة التي تُبنى عليها الجامعة، مؤكدة أنه يجب أن تُقدم الخدمات الإدارية بأفضل مستوى ممكن من الصحة والدقة والسرعة في الانجاز وبأقل التكاليف مع التركيز على نوعية التواصل واحترام جميع الجهات.
واختتمت حديثها: أتمنى أن تكون المرحلة القادمة مليئةً بالعطاء والإنتاج، مرحلة عمل وبناء وتميز نحافظ بها على المنجز، ونعظم فيها المكتسبات، نعالج أوضاعنا بطرق علمية صحيحة تقوم على التخطيط والرقابة والإشراف والتنسيق والمتابعة، فنحن الأقدر دائماً على صيانة حاضرنا، والمتنبهين لمتطلبات صناعة مستقبلنا. فالمرحلة القادمة مرحلة يجب أن تكون أعمالنا فيها أعمالا محددة وموصوفة ومدروسة ومقاسة بكل معايير الدقة معيارا لنجاحها.
وفي نهاية اللقاء دار حوار بين الدكتورة المعايطة وأسرة الجامعة حول عدد من القضايا التي تهم الجامعة والعاملين فيها.
26‏/09‏/2010
www.hu.edu.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع