دخل كبيراً وخرج كبيراًعبر رحلته المؤطره بالانجازات والمحطات المضيئه ومنذ عام 1957 وحتى 2010 والى ماشاء الله والعمر الطويل ,ومن حقه ان ياخذ قسطاً وفيراً من الراحة
شهد له القاصي والداني بالصفات التي كان يتصف بها والشخصيه التي يمتلكها كريزما خاصه ليس من ناحية واحده ولكن من عدة نواحي العسكريه, والدبلوماسيه والاقتصاديه ,والسياسيه فهو السياسي المحنك والدبلوماسي الدمث والعسكري المنضبط وشيخ العشيره المحبوب ترك بصمات في كثير من المواقع كما ترك فراغاً عجز من جاؤا بعده ان يعبؤه واخر محطاته في مجلس النواب ومنذ عام 1993 واعتلائه سدة رئاسته لتسعة دورات متتاليه ولم يكن مجرد نائب يحجز كرسي تحت القبه وانما نائباً يحرك عشرات من الكراسي رئيساً متمكناً سيترك فراغاً في المجالس القادمه لن يعبئها ويملؤها ثلة من ذوي الخبره ,اثار جدلاً في الاوساط السياسيه وكان له اجتهادات وصولات وجولات متوجه بالنجاح صبت وتصبح في معين الوطن الذي عشق والقياده التي احب
وهو الذي امن بالاردن وطناً وبالهاشميين اسياداً وبالاقويا اعوانا ,فمغادرته لمكانه خساره فادحة وربما يجد فيها البعض مكسبا خاصة لاولئك الذين اعتبروه كابوساً كان جاثماً على صدورهم وسداً منيعاً يقف في طريقهم ليس لشيء الا لاجل مصالح شخصيه ضيقه نقول لهم ,ها هو يفسح لكم المجال ويترك لكم الميدان فماذا انتم فاعلين ؟؟ عليكم ان تعترفوا بمقدرته وسعة صدره ومنزلته التي تليق به ,عندما القى كلمته وغادر المكان تذكرت ورددت قول الشاعر:
سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ,نعم لقد كنت بدراً وقمرا مضيئا واسماء ترتعش من فرائس الباغضين وافئدة الكارهين وتسر بذكرك المحبين والعاشقين ايها الكبير