ماده البند وره أصبحت ماده أساسيه في وجباتنا اليومية ولا غنى عنها في طعامنا فقد تستخدم بأكثر من شكل في غذاؤنا اليومي وعلى سبيل المثال قد تقدم على شكل سلطه والسلطة على أنواع فقد تكون سلطه مع طحينية أو سلطه مع خيار أو سلطه مع بصل وهناك سلطات يرتبط اسمها باسم دول تتميز بها هذا النوع من السلطات مثل السلطة التركية وغيرها من السلطات المرتبطة بأسماء دول .
وقد تقدم البند وره على شكل (قلايه)مع بصل على النار أو أن تقدم حبه كاملة بعد إخراجها من الفرن أو أن تكون مع صينيه بطاطا بدون لحم على الأقل أو أن تقدم بشكل مقطع وغيرها من أشكال الاستعمال لهذا النوع من الخضار .
لقد تعود المواطن على شراء البند وره بسعر يتناسب ووضعه المالي وعند ذهابه إلى سوق الخضار لا يستطيع أن يتجاوز شراء هذه المادة باعتبارها ماده غالية على جميع أفراد الأسرة صغار وكبار ولا بد من شراءها فمن السهل عدم شراء ماده الخيار أو حتى البطاطا آو أي ماده أخرى سواء كانت خضار آو فواكه آما البند وره فهي خط احمر لا يمكن تجاوزها .
ولكن الحاصل في أيامنا هذه أن البند وره أصبحت ماده مستهدفه من قبل الحكومة والتجار معا باعتبارهما الطرفين اللذان يتحكمان بها في السوق أما الطرف المستهلك لها ولا يستطيع أن يقاومها فهو المواطن فسعر الكيلو من البند وره ألان 90 قرشا وليست بالمواصفات التي تعود عليها المواطن سابقا من حيث الصلابة واللون والجودة ولكنه مضطرا لشرائها فماذا يفعل وخاصة إذا علمنا أن البندوره في مزارع أصحاب الذوات يتم تصديرها إلى الدول ألصديقه والشقيقة ويبقى لنا البندوره الغالية.
الحق يقال أن البند وره غالية علينا كما هو المواطن غالي على الحكومة ونقدر لها ذلك في كثير من الأمور والمعاملات والوقائع التي تشهد بمعزه ومكانه المواطن عندها .
حمى الله الوطن والمواطن في ظل قائدنا المفدى جلاله الملك عبدا لله الثاني بن الحسين أبقاه لنا سندا وذخرا انه نعم المولى ونعم النصير.