في عهد سمير ذاك لا قمح ولا شعير
هـذا زمــان غــابــر.. نـقـول عــنـه قــد كــان
أمــآ
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
لا نـنـشـد فـيـه خـيـراً و لا طـمـوح لـلإنــســان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
يـكـاد فـيـه وطـني الـغـالـي أن يــصـبـح أوطـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
لا ضـمـان فـيه لـنـا و لا عـدنا نـشـعـر بـالأمــان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
تـعــلـمـنــا فـيـه: كـيـف يـكـون حــوار الـطـرشـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
أصـبـحـت فـيـه دعـوة الـكـفـر الـظــاهـر إيـمـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
أصبـحـنـا فـيـه نـستعمـل كـفـة واحـدة لـلـمـيـزان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
أصـبـحـنـا فـيـه حُولاً ..لا نـرى الواحـد إلا إثــنـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
ما سـلـم فيـه مـن عـقـم خـيرك إنـس و لا جــان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
حـاضــر أنـت فـيـه غــائــب أنــت فـيـه ســيـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
نـعــشـق فـيـه أرضاً لـيـس لـهـا حـد و لا عنـوان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
كـم كـثـرت فـيـه وعـودك و كـثـر مـعـهـا الـدخـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
مـا أحـوجــنـا فـيـه لـلـنـوم و لـنعــمـة الــنـسـيـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
أرانـا نـشـتـاق فــيـه كـثـيـرا لـلـسـجـن و للـسـجـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
أُعـتـقـل فـيـه الأوفـيـاء.. و سُـجـن مـعـهـم الـخـلان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
مـا لـنـا فـيـه إلا الـدعــاء يــا حـنــان.. يــا مــنــان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
وزراءك فـيـه يـأتـون ......بـيـنـنـا وبـيـنـهـم شـتـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
وزيـراتك فــيـه يـصـطـفـفـن كـالـؤلـؤ و الـمـرجـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
مـركـبـك فـيـه يـسيـر لا نـدري الـخادم مـن الـربـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
مـا نـسيـت فـيـه رفـاقـك الـكابـيـتـاليه والـنـسـوان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
صـديـقـك فـيـه ونـائـبـك .. تـُكـرمه بـوزارة سـوزان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
الـطـلاب فـيـه جُـلـطـوا ....بـفـعـل الـسـكـيـن بـدران
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
حـتى زراعتنا بارت قـهـرا بفعل الـحـزيـن السـعـدان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
الـمـعـلـمـون فـيـه ضَـحـكَ عـليـهـم نـائـبـك الـفـنـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
اعـتـصـمـوا فـيـه بـالـشـمـوع, الهـلال مـع الصُلـبـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
لايـكـفـيـك فـيـه خزق واحـد لـنـا و تــطـلـب خـزقـان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
نُـبـدع فـيه رسـما و نـقـشـا بـدنيـا ليـس لـهـا ألـوان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الان
صـرنـا فـيـه نـكـتـب شـعـر لـه قـافية ليس له أوزان
فـي عـهـدك سـمـيـر هـذا الأن
أكـملوا فـيـه النشامى عـني لقد يبس عـندي اللسـان
حازم عواد المجالي