أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب وزير الخارجية من بيروت: الأردن مستمر في دعم الجيش اللبناني إعلام عبري : نتنياهو لا يمكنه التراجع عن صفقة التبادل الصفدي يسلم الرئيس اللبناني رسالة من الملك الاردن .. عقد جماعي يستفيد منه 40 ألف عامل في صالونات التجميل نتنياهو: حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة الاردن يستكمل إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة الجيش الأوكراني يعلن أسر 27 جنديا روسيا في منطقة كورسك عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الصناعة : انخفاض أسعار الدجاج في الاردن العرموطي:موقف الأردن تجاه ما حدث في غزة لم يسبقه فيه أي دولة عربية مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024 أورنج الأردن: مبادرة شلة بوزيتيف إيجابية إلكترونية واعية الأردن .. قرار مهم من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم) 50 شهيدًا بغزة رغم إعلان وقف إطلاق النار أمانة عمّان تخفض 20% على بدل التعويض حتى نهاية نيسان المقبل السفير الأذربيجاني: علاقاتنا مع الأردن راسخة ومتينة مبنية على الاحترام المتبادل بايدن يقول اتفاق غزة يعتمد على مبادرته وترامب ينسب لنفسه الفضل اعتماد 6 برامج إقامة وزمالة في مُستشفى الجامعة والجامعة الأردنيّة رئيس مجلس النواب: الأردنيون يقفون بثبات مع أشقائهم الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية صراع على خلافة النسور .. ونواب بدون لقب...

صراع على خلافة النسور .. ونواب بدون لقب "سعادة"

صراع على خلافة النسور .. ونواب بدون لقب "سعادة"

27-05-2016 05:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

تسود اجواء الترقب للحكومة والبرلمان بعد صدور ارادة ملكية بالموافقة على قانون الاستثمار اليتيم الذي كان على جدول اعمال المجلس في دورته الاستثنائية، بالاضافة لارادة تفض الدورة الاستثنائية.

الارادتان صدرتا تزامنا مع الاحتفالات بالاعياد الوطنية، ودون اي اشارات لعقد دورة استثنائية اخرى، او حتى حل المجلس.

الحكومة والبرلمان دخلا دوامة الترقب مع كثرة التكهنات والتأكيدات على رحيل قريب، خصوصا وبعض النواب اشاروا الى انهم استلموا بطاقات دعوة لحضور الاعياد الوطنية دون ان تحمل لقب “سعادة” ما اعتبروه ايذانا برحيل قريب.

في المقابل عاد الحديث عن شخصية رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة كمرشح لرئاسة السلطة التنفيذية خلفا للرئيس الحالي الى جانب صاحب الاسهم العالية الوزير الاسبق الدكتور هاني الملقي.

ويتناقل السياسيون سيناريوهات ثلاث للحالة المحلية اولاها ان يكون الرحيل الثنائي شديد القرب، لدرجة انهم يتكهنون به خلال الاسبوع السابق لشهر رمضان، الامر الذي لا يبدو مستبعدا، لتتم بعد ذلك الانتخابات خلال اب او ايلول المقبلين.

السيناريو الثاني يتحدث عن دورة استثنائية اخرى تنتهي مع انتهاء شهر الصيام، الامر الذي يدحضه ان الدورة الاستثنائية السابقة كانت بقانون واحد، ما يعني انه من الاساس ليس هناك اي حاجة، في الجانب التشريعي على الاقل، لانعقاد مجلس الشعب المحلي.

السيناريو الثالث يتحدث عن “تعليق” يطول امده لما قبل الدورة العادية المفترض بدايتها في تشرين اول، ثم يحل المجلس وترحل الحكومة تزامنا مع الدعوة لانتخابات نيابية، وهو ما يعني استمرار للضبابية المتجذرة حاليا والتي يترافق معها الكثير من التقاعس في الانجاز الحكومي وفق ما قاله النائب المخضرم خليل عطية قبل اسابيع.

في الاردن لا يبدو شيئا مستغربا، الا ان معلومات موثوقة وردت لـ” رأي اليوم” قبل ايام عن كون الدكتور الملقي يعقد لقاءات حقيقية بهدف تشكيل وزاري، خصوصا مع نفاذ مشروع صندوق الاستثمار الذي تبدو المملكة السعودية متعجلة بشأنه (وهو ما تفاعل الاردن معه ايجابيا وبصورة سريعة بعقد دورة استثنائية لاقراره وحده، الامر الذي حصل في يوم واحد).

بدء استلام السعودية للمشاريع التي من المفترض ان “تزيّت” عجلة الاقتصاد الاردني وفق مقال للنائب الاسبق مبارك ابو يامين، يحتاج صندوق الاستثمار لان يكون عاملا وفاعلا الامر الذي يرجح ان لا يكون الرئيس الحالي الدكتور عبد الله النسور على رأسه.

بكل الاحوال، يبدو السيناريو الاول الاكثر قربا للواقع، وعلى الاقل فالحكومة راحلة قريبا وفي غضون ايام كما همست مصادر مغرقة في الاطلاع لـ”رأي اليوم” الا ان التأكيد وسط جو كالسائد في عمان يبدو صعبا رغم انه مهيأ تماما لخطوة كهذه.

راي اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع