أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار مزارعو عجلون: لنستفيد من مياه الأمطار عبر تطبيق حصاد مائي فعال 100 لاعب يشاركون بتصفية المنتخبات الوطنية للجوجيتسو مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية إعلان محمية العقبة البحرية ضمن القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية "نموذجية اليرموك" تشارك بمسابقة "علماء الغد" الدولية الديوان الملكي: الأردن بقيادته الهاشمية مثالا للثبات على مواقفه الوطنية والإنسانية أسعار الدجاج في الاردن تخترق حاجز الدينارين ونصف العمل: لا زيادة على إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص الاحتلال يستهدف سيارة الدفاع المدني الوحيدة بجباليا أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بالأردن الإدارة الأميركية تمدد الإقامة القانونية لمليون مهاجر من 4 دول
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خروج 36 الف مستثمر محلي من بورصة عمان في أخر...

خروج 36 الف مستثمر محلي من بورصة عمان في أخر سنتين

27-09-2010 03:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

خرج نحو 36 ألف مساهم محلي من بورصة عمان منذ بدء الأزمة المالية العالمية في خريف عام 2008 بعد ان فقدت الأسهم التي يملكها المستثمرون الأردنيون 4ر7 مليار دينار من قيمتها خلال أخر سنتين.

وانخفضت قيمة الأسهم السوقية خلال أخر 24 شهرا بين أيلول 2008 وآب 2010 حوالي 15 مليار دينار متأثرة بسلسلة انخفاضات كادت تنفرد بها بورصة عمان على عكس البورصات التي حققت انتعاشا بعد التراجع الذي عقب ظهور الأزمة المالية العالمية.

وبحسب البيانات التي يوفرها مركز إيداع الأوراق المالية على موقعه الالكتروني فقد تراجع عدد المساهمين الأردنيين في البورصة إلى 762766 مساهما في نهاية آب 2010 مقابل 798879 مساهما في نهاية أيلول 2008.

ويشكل عدد المساهمين الأردنيين حسب احدث البيانات 2ر55 بالمئة يملكون وقال الخبير الاقتصادي المصرفي الدكتور صبري الديسي ان الخروج الجمعي من بورصة عمان بعد الأزمة المالية والاقتصادية اقتصر على صغار المستثمرين من الموظفين في القطاعين العام والخاص وربات البيوت واثر على عدد عقود البيع وليس على قيم العقود.

وأضاف ان هؤلاء المستثمرين يعتبرون من المحركات النشطة للسوق والآن دورهم أصبح غائبا "لكن تأثيره السلبي في السوق قليل جدا".

وأشار الى ان الانخفاض الكبير في قيمة الأسهم التي يملكها مستثمرون محليون ناتج عن الانخفاض الكبير في أسعار الأسهم في البورصات العالمية والعربية بعد ان كان الارتفاع الكبير في قيم الأسهم يشكل ثروة وهمية وليست حقيقية.

وقال "ان حال بورصة عمان يعتبر مقبول إذا ما نظرنا إلى أداء بورصات الدول الخليجية النفطية التي تمتاز بوفرة السيولة النقدية التي توجه للاستثمار العقاري والمالي بينما بورصة عمان تماسكت رغم الغياب الواضح للسيولة النقدية".

وعزا الدكتور الديسي غياب السيولة إلى تراجع البنوك عن تمويل شراء الأسهم من جهة وانسحابها من السوق تدريجيا من جهة أخرى مؤكدا ان المطلوب هو عودة البنوك لشراء الأسهم ضمن محافظها المخصصة للمتاجرة وهو أمر اذا حصل سيدفع بصغار المستثمرين للعودة الى السوق.

وقال ان عودة السوق إلى سابق نشاطه تحتاج 3 سنوات على الأقل على ان تقترن بارتفاعات في أحجام التداول ومؤشر السوق هذا لن يتحقق إلا مع تدفق سيولة جدية للسوق بقيادة البنوك والصناديق الاستثمارية.

مدير الوساطة في شركة الاهلي للوساطة المالية نزار الطاهر اكد ان المستثمرين الاردنيين الذين خرجوا من السوق سيعودون له مع استعادة السوق لثقة المتعاملين وهذه الثقة مرتبطة في عودة السيولة الى السوق بطريقة منظمة.

واشار الى اهمية دعم الجهات الرقابية والرسمية لتعزيز السيولة النقدية في السوق المالية "وهذا يلقي مهمة على اللجنة التي شكلتها الحكومة اخيرا لدراسة اسباب تراجع بورصة عمان وتقديم مقترحات لتنشيط الاستثمار فيه".

وأكد ان المطلوب من اللجنة ان لا تكتفي بالاستماع الى الخبراء في السوق واتخاذ القرارات بل تطبيقها ليستعيد السوق ثقة المستثمرين.

وقال "ان بناء الثقة في السوق هي المفتاح لعودة المستثمرين الأجانب والعرب والمحليين ومفتاح الثقة هو عودة السيولة للسوق المالية وهذه مسؤولية البنوك في الدرجة الأولى".

وارتفعت مؤشرات البورصات الخليجية بعد الازمة لكن المراقبين الماليين ربطوه في تحسن اسعار البترول مثلما ارتفعت مؤشرات بورصات عالمية سواء الاميركية او البريطانية بعد ان استوعبت تلك الاسواق تداعيات الازمة المالية والاقتصادي العالمية.(بترا)

ة / 3 / د





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع